قالت صحيفة «إلباييس» إن قرابة 80 مغربيا يقيمون في إسبانيا بطريقة قانونية غادروها للقتال في سوريا إلى جانب جماعة النصرة المقربة من القاعدة ضد نظام الأسد، وأوضحت الصحيفة نقلا عن تقرير رسمي لجهاز الاستخبارات، أن 95 شابا من إسبانيا ذهبوا في رحلة إلى الموت دون تذكرة عودة 13 منهم إسبان والباقون مغاربة مقيمون بطريقة شرعية في 6 مدن إسبانية، وتضيف الصحيفة أن 11 منهم سقطوا في هذه الحرب فيما جرح العشرات. المعلومات المقدمة إلى الحكومة الإسبانية تقول إن 95 من الجهاديين غادروا مدن كاتالونيا ومدريد وملقة واليكانتي ومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لكن أكثر ما يثير قلق الاستخبارات هو عودة هؤلاء إلى إسبانيا بعد أن تدربوا على الأسلحة والمتفجرات. تقرير صحيفة «إلباييس» يتحدث عن رشيد وهبي 33 سنة وأصدقاؤه مصطفى محمد العياشي 30 سنة ومصطفى محمد 24 سنة الذين تم تجنيدهم في سبتة والمضيق للقتال في سوريا إلى جانب 62 شخصا معظمهم مغاربة. الثلاثة دفعوا مقابل الرحلة في اتجاه إسطنبول 400 أورو حيث يتم نقلهم إلى الجانب الآخر من الحدود ثم إلى أحد معسكرات التدريب التي يقضون فيها قرابة أسبوع من التداريب. وتعرض التقرير للطريقة التي يقوم بها بعض الشبان المنحدرين من مدينة سبتة بتمويل رحلتهم إلى سوريا، مشيرا إلى أن بعضهم باع سيارته أو دراجته النارية لتغطية مصاريف رحلته إلى سوريا.