نقلت السلطات الإسبانية يوم الأربعاء 4 شتنبر 2013 المغربي محمد البالي إلى العاصمة مدريد وذلك بعد اعتقاله يوم الثلاثاء في مليلية من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني والشرطة الوطنية بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات المغربية. وسيدلي البالي الذي يتهمه المغرب بالانتماء الى جماعات إرهابية بشهادته أمام المحكمة الوطنية الإسبانية. ويواجه البالي، وفقا لما نشرته الصحافة الإسبانية، اتهامات بالانتماء إلى جماعات متطرفة ويوصف بأنه منسق خليتين هما «خلية المجاهدين» وخلية التوحيد» والتي تتألف من مجموعة من الأشخاص المقيمين بالناظور. و البالي المغربي الجنسية كان يقيم لفترة في بلجيكا قبل أن يسافر إلى مليلية حيث تم اعتقاله. ووفقا لبيان أصدرته وزارة الداخلية الإسبانية قإن الخليتين المذكورتين تم تفكيكهما جزئيا في مايو الماضي في المغرب وتم اعتقال 11 شخصا، لكن البالي كان يقيم في بلجيكا حين تمت عملية تفكيك الخليتين. وأضافت ان الخليتين كانتا تقومان ب « تجنيد عناصر متطرفة ونشر الفكر الجهادي وتمويل مشاريع ارهابية واقامة معسكر تدريب» ووفقا لصحيفة إلموندو، فإن هذه العملية الأمنية تندرج في إطار عمل السلطات الأمنية على منع استقطاب شبان مسلمين مغاربة ومن سبتة و امليلية السليبتين للتوجه نحو القتال في سوريا.