أفادت تقارير إخبارية يوم السبت 20 يوليوز 2013 بمشاركة المغرب في فعاليات الأولمبياد الرياضي اليهودي المسمّى ب «المكابياه»، وقالت وسائل الإعلام الصهيوني إن الألعاب التي افتتحت الخميس الماضي بالقدسالمحتلة، يشارك فيها 9 آلاف رياضي ينتمون ل 70 بلدا منهم المغرب، وحضر افتتاح الألعاب الخميس الماضي، الرئيس الصهيوني شمعون بيريز والوزير الأول للكيان الصهيوني بنيمين نتنياهو. وتعتبر «الماكبياد» ألعاب تشبه الأولمبياد، ينظمها الاتحاد الرياضي اليهودي العالمي كل 4 سنوات، بمشاركة رياضيين ينحدرون من جذور يهودية أو ينتمون إلى الديانة اليهودية. واعتبر عزيز هناوي، نائب منسق المبادرة المغربية للدعم و النصرة، أن تنظيم فعاليات الأولمبياد الرياضي اليهودي بالقدسالمحتلة، «يكرس النظرية الصهيونية التي تريد أن تجعل من دول الكيان الصهيوني دولة يهودية خالصة»، وشدد الهناوي في تصريح ل»التجديد»، على أن مشاركة رياضيين مغاربة، سواء كانوا يهودا أم لا، «هو تطبيع ومشاركة في جريمة الاحتلال»، ولاحظ الهناوي على أن «الكيان الصهيوني يسعى لاستضافة التظاهرات الرياضية لتجميل صورته أمام المنتظم الدولي»، مشيرا إلى ماراتون القدس الذي «يكرس الاحتلال ويسعى إلى تهويد القدس الشريف». من جهة أخرى، قال شهود عيان إن تمورا تباع في علب تشير إلى إنتاجها بالكيان الصهيوني تباع بمدينة الرباط، وتروجه شركة صهيونية، وطالب عزيز الهناوي الجهات المسؤولة بتوضيح حيثيات تسرب تمور الكيان الصهيوني إلى الأراضي المغربية، وقال الهناوي، «نهيب بالمواطنين والتجار باليقظة وفضح كل من سقط في هذا العمل التطبيعي الدنيئ، فرمضان شهر المقاومة والانتماء لعمق الأمة»، يضيف المتحدث، لذا «نهيب بمقاطعة هذا المنتوج وفضح كل المطبعين الذين يكرسون الاعتراف الاقتصادي بالكيان الصهيوني».