عبر المشاركون في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، إحياء للذكرى ال 44 لاحتلال القدس وهدم حارة المغاربة، (عبروا) عن رفضهم لحضور الصهاينة في المهرجان الدولي للرقص الشرقي بمدينة مراكش. وردد المشاركون في هاته الوقفة التضامنية التي شاركت فيها فعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية، شعارات منددة بهذا الفعل، من قبيل «فلسطين فيها ذبيح.. ومراكش فيها الشطيح»، «المقاومة أمانة.. والتطبيع خيانة». واعتبر السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين ، أن حضور 17 من الصهاينة في مهرجان الرقص الصهيوني ليس صدفة أو عملا معزولا، ولكن مخطط رهيب لزرع السرطان الصهيوني في الجسم المغربي، مضيفا أن منظمي المهرجان لم يحترموا أرواح شهداء «أركانة»، الذين لم يكملوا ذكراهم الأربعينية، واستغرب كيف قبل المسؤولون المغاربة هذه الإهانة بتنظيم هذا المهرجان التطبيعي ، محملا إياهم مسؤولية ما يجري بمراكش. وأشار السفياني، بأن المهرجان جاء ليفسد على مغاربة استعدادهم للمشاركة الشعبية في قافلة الحرية رقم 2. وفي تصريح لعزيز الهناوي، نائب رئيس المبادرة المغربية للدعم والنصرة قال» إن الشعب المغربي تفاجأ مرة أخرى بخطوات مشبوهة و مفضوحة للرقص على جراحه و جراح الأمة الإسلامية، و لتمهيد الوطن للاختراق الصهيوني البغيض حيث تم السماح باستضافة مدينة مراكش لمهرجان أطلق عليه «المهرجان الدولي للرقص الشرقي» وبمشاركة دولة الكيان الصهيوني»، وأنه إهانة كبيرة جدا للمغرب، شعبا و دولة و أحزابا و علماء.