أعلن ناشطون حقوقيون عن مبادرة أطلقوا عليها اسم «مرحبا بكم في فلسطين 2012»، يسعون من خلالها إلى تمكين ناشطين في حقوق الإنسان، من زيارة الضفة الغربية عبر مطار تل أبيب الذي يديره الاحتلال الصهيوني. ويعتبر القائمون على المبادرة، أنه «ليس هنالك طريقة أخرى لدخول فلسطين إلا من خلال نقاط التفتيش الإسرائيلية التي حولت فلسطين إلا سجن كبير»، وأطلق القائمون على المبادرة موقعا إلكترونيا لجمع التوقيعات لدعم المبادرة. وتتكون لجنة دعم المبادرة، من شخصيات تنتمي لأربع دول أوروبية، بالإضافة إلى أمريكا وأستراليا وجنوب إفريقيا وكندا، ومصر والمغرب وفلسطين، والكيان الصهيوني. وتضم اللجنة ناشطا مغربيا . واعتبر عزيز الهناوي، نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أن المبادرة «خطوة تطبيعية»، وأضاف قائلا في تصريح ل»التجديد»، «وإن كان شعارها المعلن ظاهره تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وكسر الحصار الصهيوني عنه، لكننا نعتقد أن فيها خدمة للكيان الصهيوني أكثر منها خدمة للشعب الفلسطيني»، ويرى الهناوي أن زيارة الضفة الغربية عن طريق مطار تل أبيب الصهيوني، والتأشير على جوازات السفر من طرف الكيان الصهيوني، «هو اعتراف رسمي وقانوني من قبل هؤلاء الناشطين بالاحتلال، ولذلك نتساءل مع هؤلاء لماذا لم يقدموا على خطوة مماثلة باتجاه قطاع غزة المحاصر، الذي شهد محرقة رهيبة ضد الإنسانية».