اعلنت متحدثة باسم دائرة الهجرة الاسرائيلية الخميس ان ناشطتين مؤيدتين للفلسطينيين وصلتا الاسبوع الماضي الى مطار بن غوريون في تل ابيب ما زالتا معتقلتين في اسرائيل. وقالت سابين حداد لوكالة فرانس برس "لم تبق سوى اثنتين محتجزتين وسوف ترحل احداهما الخميس خلال النهار بينما ستبقى الثانية التي باشرت اجراءات قضائية ضد ترحيلها قيد الاحتجاز حتى صدور قرار المحكمة". وتمكنت اسرائيل من منع مئات من الناشطين ومن بينهم الكثير من الفرنسيين الذين قدموا الى تل ابيب للوصول الى الضفة الغربيةالمحتلة, من القدوم سواء عن طريق اعتقالهم فور خروجهم من الطائرات او عن طريق الطلب من شركات الطيران ان تقوم بمنعهم. واعتقل مئة وعشرون ناشطا فور وصولهم الى مطار بن غوريون غالبيتهم من الفرنسيين بالاضافة الى بعض الاميركيين والاسبان والبلغار والهولنديين. من ناحيته اكد مازن قمصية احد الناطقين باسم المجموعة التي نظمت حملة "اهلا وسهلا بكم في فلسطين" لوكالة فرانس برس "ان حوالي40 الى59 شخصا ما زالوا محتجزين معظمهم موجودون في سجن الرملة" قرب تل ابيب. واضاف "بدا بعضهم باجراءات قضائية وهم ينتظرون قرار المحاكم الاسرائيلية".