حل وفد رياضي من الكيان الصهيوني بمدينة أكادير يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 للمشاركة في البطولة العالمية للجيدو أصاغر التي ستحتضن المدينة من 21 إلى 24 أكتوبر 2010، بمشاركة حوالي مئة بلد. وأكد مصدر من بلدية أكادير في تصريح لالتجديد أن بلدية أكادير ستعمل كل ما بوسعها من أجل منع ظهور أي شيء يمت للصهاينة بصلة في هذه الدورة. وفي سياق متصل ندد باحثون وخبراء مغاربة وعرب بمشاركة باحثة صهيونية في أشغال مؤتمر دولي حول الصبار بأكادير، والذي سيستمر إلى غاية 22 من الشهر الجاري، وفضل هؤلاء الباحثون مقاطعة أشغال هذا المؤتمر الذي تشارك فيه الباحثة الاسرائيلية نومي تيلزور، معتبرين ذلك بوابة للتطبيع من نافذة البحث العلمي، في الوقت الذي ما زالت فيه الأراضي الفلسطينية ترزخ تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم. وعبر الباحثون المغاربة في تصريحات متفرقة عن أسفهم العميق لهذه المشاركة التي لن تفيد المؤتمر بمعلومات إضافية، اللهم جمع المعلومات التي سيطرحها الخبراء للنقاش، مطالبين بترحيلها عن أشغال المؤتمر حفاظا على مكانته العلمية المسؤولة. وفي سياق متصل من المنتظر أن تشارك شخصيات صهيونية بديلة في المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المزمع عقده بمدينة مراكش ما بين 26 و28 أكتوبر الجاري حسب ما أكده عبد الاله المنصوري عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، وذلك بعدما اعلن رئيس الكيان الصهوني سيمون بيريز عدم مشاركته في المتدى اثر رفض الملك محمد السادس استقباله. وقال عبد العزيز هناوي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة إن الموجة التطبيعية التي يشهدها المغرب مؤخرا تعتبر خطوات تطبيعية خيانية اتجاه القضية الفلسطينية محذرا في ذات السياق بالاختراق الصهيوني للمغرب وحمل الهناوي في تصريح ل التجديد الحكومة المغربية مسؤولية هذا الاختراق. ومن جهته اعتبر أحمد الشقيري، مسؤول اللجنة الثقافية بالمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير، هذه الخطوات بالمحاولة الثانية لإختراق المجتمع المغربي الذي سيظل وفيا للقضية الفلسطينية ورافضا لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة وهذا ما ستعمل الجامعة حسب المتحدث نفسه من أجل التصدي له بتشكيل جبهة أمازيغية لرفض التطبيع. وفي بلاغ لها قالت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أن المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعقد بتزامن مع ارتفاع حدة الإجرام الصهيوني ، وتعرية طابعه العنصري الإرهابي ، وتصميمه على تحدي المجتمع الدولي وعلى احتلال ما تبقى من أرض في الضفة الغربية والقدس ، رغم كل المواقف الظاهرة من حلفاء الكيان الصهيوني أنفسهم ، أو في نفس الوقت الذي انتقل فيه الصهاينة إلى الخطوة الأخيرة في الانتقال إلى أكبر كيان عنصري في التاريخ، ألا وهي الدولة اليهودية الخالصة.وأضافت أنها مجموعة تؤكد تنديدها واستنكارها لمبادرات خدمة المشروع الصهيوني التطبيعية ، في الوقت الذي تتسع فيه دائرة مقاطعة الكيان الصهيوني العنصري عبر العالم ، بقدر اتساع جرائمه ضد ارض وشعب ومقدسات فلسطين ، وضد المجتمع الدولي ، وتطالب الحكومة المغربية أن تتحمل مسؤولياتها في إيقاف هذا النزيف البشع ، وأن توضح الموقف الرسمي الحقيقي من موضوع التطبيع ، وأن تمنع الأنشطة المستفزة لها بمقدار استفزازها للشعب المغربي قاطبة ، وأن تتخذ الإجراءات التي يفرضها الموقف ضد المطبعين والمتصهينين .وتناشد المجموعة الشعب المغربي بكل مكوناته ، تأكيد رفضه أي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة وفضح المطبعيكما تناشد المجموعة رجال الأعمال المغاربة ومديري المؤسسات والشركات المواطنة رفض تمويل أو دعم أنشطة أماديوس وغيرها من الأنشطة التي يشارك فيها صهاينة.