خرج السياسي والدبلوماسي المصري البارز عمرو موسى عن صمته، بعد تداول تصريحات منسوبة إليه وُصفت بأنها مسيئة للمغرب، وأثارت جدلاً واسعًا في عدد من المواقع، خاصة الجزائرية منها. وفي بيان رسمي صدر صباح اليوم عن مكتبه الإعلامي، نفى الدكتور أحمد كامل، المستشار الإعلامي لعمرو موسى، صحة هذه التصريحات، مؤكدًا أنها "مفبركة بالكامل" ولا تمت للواقع بصلة. وأشار البيان إلى أن عمرو موسى يكنّ كل التقدير والاحترام للمملكة المغربية قيادةً وشعبًا، مشددًا على متانة العلاقات التي تربطه بالمغرب، والتي تجسدت في زياراته المتكررة ومواقفه المساندة. وأكد المستشار الإعلامي أن الغاية من نشر هذه التصريحات الملفقة هو "إثارة الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول"، محذرًا من خطورة ترويج مثل هذه الأكاذيب في وقت حساس تمرّ به المنطقة. وفي ختام البيان، دعا المكتب الإعلامي جميع وسائل الإعلام ورواد المنصات الاجتماعية إلى توخي الحذر، والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول أي معلومات، خاصة تلك التي تمس العلاقات بين الدول الشقيقة.