كذبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية النيجر نهاية الأسبوع الماضي الأخبار التي أوردتها صحيفة محلية، والتي تتهم، نقلا عن الصحافة الجزائرية، عسكريين مغاربة في قضية أخلاقية , وهو ما يمثل فضحا جديدا للممارسات اللامهنية و المشينة لبعض و سائل الاعلام الجزائرية المقربة من أجهزة المخابرات العسكرية الجزائرية و التي تتطوع في كل مناسبة للقيام نيابة عن أولياء نعمتها ومحركيها المتخفين ب" مهام قذرة" الغرض منها تشويه سمعة المغرب و نشر البلبلة في أوساط البلدان و الشعوب و خاصة الافريقية التي تربطها علاقة ود و إحترام و تعاون مع المغرب . و فند بلاغ للوزارة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنها "ليست لحد اليوم على علم بأي شكاوى ضد عسكريين مغاربة، "سواء في ما يتعلق بسلوكهم أو اتجاه القيادة العسكرية النيجيرية" ، داحضا بذلك مزاعم مفبركة من وحي الخيال وبسيناريو مخابراتي محبوك بإيعاز من أطراف نافذة بجهاز المخابرات العسكري الجزائري DRS تم تنفيذه عبر خدمات مأجورة لجريدتي الشروق و لاتريبين الجزائرية التي لا يخفى على أحد بما في ذلك الجسم الاعلامي بالجزائر علاقتهما المشبوهة بالجهاز المذكور . وحرصت وزارة الخارجية بنيامي على التوضيح أنه "لا توجد تجريدة عسكرية مغربية تعمل بالنيجر في إطار أية عملية كانت"، مضيفة أنه "وعلى غرار بعض البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالنيجر، فإن المملكة المغربية تتوفر على مكتب للتعاون العسكري معتمد بشكل رسمي بسفارة المغرب بنيامي. ولا يتوفر هذا المكتب على أكثر من ثلاثة عسكريين". و يتخصص ثالوث إعلامي جزائري مشهور بحقده الشديد للمغرب و لمصالحه منذ سنوات على اغتنام كل مناسبة متاحة للتشهير بالمغرب بمقالات و تحاليل تنضح بمداد الغل و التشفي و التجريح المباشر بالاستعانة بمعلومات ملفقة و مصادر مبهمة و سيناريوهات و روايات ملفقة و خيالية لا تمت للواقع بصلة بقدر ما تعكس حقارة و دناءة و تردي الأساليب المنحطة و المستوردة من دهاليز المؤامرات الاستخبارية المتخصصة في نسج ما تيسر من أكاذيب وتفاهات لتلويث صورة الجار و إعلان الحرب الاعلامية المسترسلة ضد مصالحه و استقراره و أمنه الذي يبدو أنه يغيظ و يثير حسد بعد المتربعين بمراكز السلطة و القرار الجزائرية.