احتضنت قاعة سينما موريطانيا بطنجة صباح يومه الأحد، المهرجان الخطابي الذي أعلن عنه في وقت سابق كل من الفرع المحلي لحركة التوحيد والاصلاح والمباردة الوطنية للدعم والنصرة تحت شعار تحت شعار "غزة والقدس.. حصار ودمار.. مقاومة وانتصار"، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لما يسمى بمعركة الفرقان، وهو الوصف الذي يطلق على مجزرة غزة التي وقعت في أواخر سنة 2008 وبداية سنة 2009. وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد "محمد عليلو" القيادي بحركة التوحيد والاصلاح بجهود المغاربة في خدمة القضية الفلسطينية ودعم صمود شعب غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، كما نوع بالفعاليات السياسية والمدنية التي مثلت المغرب في أسطول الحرية الذي تعرض للهجوم الإسرائيلي في يونيو من السنة الماضية. ومن جانبه، حذر عبد العزيز الهناوي، رئيس المباردة الوطنية للدعم والنصرة، من خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل في فلسطين سواء على الصعيد الرسمي أو غير الرسمي، خاصة ذلك المتمثل في خطابات بعض الحركات الأمازيغية، وأبرز الهناوي أن التطبيع لم ولن يخدم القضايا الوطنية المصيرية وعلى رأسها الصحراء المغربية، وأشاد القيادي في المباردة الوطنية للدعم والنصرة، بالموقف المناهض للعدو الصهيوني الذي تبنته "الجمعية الأمازيغية لمساندة الكفاح الفلسطيني" التي أسسها مؤخرا مجموعة من الشباب بإقليم الحسيمة. وقد تخلل هذا الحفل التضامني الكبير فقرات للأنشودة من أداء مجموعة الاعتصام المغربية، بالإضافة إلى عرض شريط عن محنة غزة ابان الهجوم الإسرائيلي الذي خلف آلاف القتلى والجرحى والمعطوبين. تصريح الدكتور عبد القادر اعمارة احد المشاركين في اسطول الحرية