جدَّد سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، دعوته لتوقُّف هجرة الشباب المسلم للقتال في سوريا، سواء كانوا ضمن تنظيمات أو كانوا أفرادًا، مشيرًا، حسب موقعه على الأنترنت، إلى أن المصلحة الإسلامية تقتضي أن نترك القضية السورية للسوريين، خاصة وأن النظام السوري دائمًا ما يتذرع أمام العالم بأنه لا يقاتل شعبه وإنَّما يقاتل مجموعات مسلحة «إرهابية» تسللت من خارج البلاد، على حد وصفه.وأوضح الشيخ سلمان العودة أنَّ السفر إلى سوريا لن يغير كثيرًا في مسار المعركة، مؤكدًا أنّ الثورة السورية لا تحتاج إلى مزيد من الرجال وإنَّما فقط الدعم بالمال والسلاح والدعاء ورعاية النازحين وأسر الشهداء والمقاتلين. ولفت العودة إلى أنَّ وجود مقاتلين من غير السوريين قد يدفع بعض الدول العربية فضلاً عن الأوروبية إلى أن تحجم عن دعم الشعب السوري في معركته ضد نظام بشار الأسد، خشية أن يصل إلى من يصنفونهم بأنهم «أعداء» أو «إرهابيون» على حد وصفهم.