قررت جامعة الدول العربية دعوة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى تشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية ومنظماتها ومجالسها وأجهزتها، للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالدوحة، إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا، وذلك “تقديرا لتضحيات الشعب السوري وللظروف الاستثنائية التي يمر بها". وقال البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أول أمس الأربعاء إن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد إذا رغبت في ذلك. وقرر مجلس الجامعة في اجتماعه كذلك التأكيد على اعتبار الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية. كما أكد على أهمية مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، مع التأكيد على حق كل دولة، وفق رغبتها، بتقديم كل وسائل الدفاع عن النفس، بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر. وقرر أيضا الدعوة لعقد مؤتمر دولي في الأممالمتحدة من أجل إعادة الإعمار في سوريا.