أوصى المشاركون في الملتقى الوطني حول الهجرة المغربية في ألمانيا المنعقد بالناظور أخيرا، بضرورة التأسيس لنواة متحف وطني خاص بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمدينة الناظور التي تعتبر مدينة الهجرة بامتياز. وتم على هامش الملتقى الذي نظمه المنتدى الألماني المغربي لجيل المستقبل بألمانيا بتعاون مع مركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة، وبدعم من المجلس العلمي المحلي للناظور، ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، والمجلس الجهوي للجهة الشرقية، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وعمالة اقليمالناظور، ورئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، وجمعية النور للتنمية الثقافية والاجتماعية بفرخانة، وجمعية ملتقى الأطر بالناظور، والتجاري وفا بنك وذلك بمناسبة مرور خمسين سنة على التوقيع على اتفاقية التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، (تم) تنظيم معرض تضمن مجموعة من الصور والأدوات والوثائق التي تؤرخ لفترة إقامة المغاربة بألمانيا. ويهدف الملتقى، الذي عرف مشاركة شخصيات بارزة من المغرب وألمانيا وتركيا، إلى إبراز خصوصيات الشخصية المغربية الثقافية والدينية والحفاظ على الذاكرة الجماعية، وتوطيد أواصر التضامن الجماعي في بناء مغرب المستقبل، بالإضافة الى تقوية العلاقات بين المغرب وألمانيا. ومن بين الأنشطة العلمية التي نظمت بموازاة المعرض، ندوة فكرية في موضوع «الاندماج والاستبعاد الاجتماعي» أطرها كل من السادة الباحثين: الأستاذ عبد القادر بطار، والأستاذ محمد اليوحي، والأستاذ عبد الوهاب بنعلي. كما تضمنت فعاليات اليوم الثاني لهذا الملتقى محاضرة لعضو المجلس العلمي الأعلى الدكتور مصطفى بنحمزة في موضوع:» الواقع الديني للجالية المغربية المقيمة بأوروبا: التحديات والأولويات».