بلغ عدد اللاجئين السوريين، الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية، إلى غاية أول أمس الثلاثاء، 49 ألفا و800 لاجئ ولاجئة. وقال الطبيب الرئيس للمستشفى، البروفيسور سيف الدين الكندري، لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عدد الخدمات التي قدمتها أطقم المستشفى لهؤلاء اللاجئين، وصلت إلى 73 ألفا و645 خدمة، شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة، بالإضافة إلى تسليم كميات من الأدوية مجانا على المرضى والمصابين، من خلال 42 ألفا و733 وصفة طبية. وأوضح البروفيسور الكندري، أن 1187 لاجئا سوريا استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي التي يقدمها المستشفى، موزعين على 613 رجلا و373 امرأة و201 طفلا. وأضاف أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت لجرحى الحرب، بلغت 175 من أصل 260 عملية أجرتها طواقم المستشفى إلى غاية يوم أول أمس، وأن عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى، وصلت بدورها إلى 51 حالة، 25 منها أجريت بعمليات قيصرية، مشيرا إلى أن تسعة آلاف و57 حالة وفدت على قسم المستعجلات، الذي يشتغل على مدار الساعة. يذكر، أن المستشفى المغربي، الذي شرع في تقديم خدماته منذ يوم عاشر غشت الماضي، تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية - السورية. ويتكون المستشفى، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع، من 75 إطارا، موزعين على 28 طبيبا من 20 تخصصا، و26 ممرضا وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية.