عرضت «مجموعة رونو المغرب»، الخطوط العريضة لسياستها في مجال المسؤولية الاجتماعية للمقاولة، وركزت عرضها على الخيارات المرتبطة بالسلامة الطرقية. المجموعة ذكرت في الندوة التي عقدتها يوم الأربعاء 14 نونبر الجاري بطنجة، بمسؤولياتها تجاه الدولة التي تمارس فيها نشاطها سواء تجاه المستخدمين أو الزبناء أو البيئة، وحددت محاور تدخلها في 5 مجالات وهي السلامة الطرقية - التعليم - التنويع - الحركية المستدامة والترسيخ الجغرافي للمواقع الصناعية وبخصوص برنامج السلامة الطرقية الذي اتخذ من شعار «تكايس» ترجمة لميثاق ملتزم وملزم للمواطن، فإن المجموعة سخرت خبرتها المتراكمة في تطوير معرفة تتمحور حول 5 محاور وهي: الوقاية - التصحيح - الحماية - التحسيس والإغاثة. وتبعا لذلك فإنها ستركز نشاطها على التحسيس والتكوين وفق برنامج محدد بهدف ترسيخ مفاهيم المسؤولية والسلوك الجيد في الطريق بين المستعملين. وعلى هامش هذا الحدث سلمت المجموعة سيارات النقل المدرسي لفائدة 3 مؤسسات. وأوضح البروفيسور الكندري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الخدمات استفاد منها 21 ألفا و168 طفلا و21 ألفا و161 امرأة و18 ألفا و213 رجلا، مشيرا إلى أن 1001 لاجئ سوري استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي التي يقدمها المستشفى. وأضاف أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت لجرحى الحرب، بلغت 134 من أصل 207 عمليات أجرتها طواقم المستشفى إلى غاية يوم الاحد، وأن عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى وصل بدوره إلى 42 حالة، 20 منها أجريت بعمليات قيصرية، مشيرا إلى أن سبعة آلاف و902 حالتين وفدت على قسم المستعجلات. يذكر أن أزيد من 31 ألف لاجئ سوري بمخيم (الزعتري) استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي، إلى غاية يوم ثاني نونبر الجاري علما بأن عدد المقيمين في المخيم يتجاوز ال45 ألفا بقليل. وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى المغربي الذي شرع في تقديم خدماته منذ يوم عاشر غشت الماضي ، تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية - السورية. ويتكون المستشفى الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع من 75 إطارا، موزعين على 28 طبيبا من 20 تخصصا و26 ممرضا وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية.