- أشاد الأمير الحسن بن طلال٬ أول أمس الأحد٬ بمستوى الخدمات التي يقدمها المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي٬ للاجئين السوريين بمخيم (الزعتري)، في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق). جاء ذلك خلال جولة قام بها الأمير الحسن (عم العاهل الأردني)٬ في مخيم (الزعتري)٬ حيث اطلع على أوضاع اللاجئين السوريين٬ وشملت مختلف مرافق المخيم٬ بما فيها المستشفيات الميدانية٬ المغربي٬ والفرنسي٬ و(الأردني- الإيطالي)٬ ومجمع البحرين التعليمي٬ وأماكن إقامة هؤلاء اللاجئين. وعبر الأمير الحسن٬ الذي قام بزيارة مطولة للمستشفى الميداني المغربي٬ عن إعجابه بالجهود التي يبذلها العاملون في المستشفى من أطر طبية وتمريضية. وبهذه المناسبة٬ قدم رئيس المستشفى٬ البروفيسور مولاي الحسن الطاهري٬ شروحات ضافية حول مرافق هذه الوحدة الطبية الميدانية والتجهيزات التي تتوفر عليها، والخدمات التي تقدمها للمرضى والجرحى من اللاجئين السوريين٬ الذين التقى عددا منهم أثناء جولته بمختلف أقسم المستشفى. وبلغ عدد اللاجئين السوريين٬ الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)، إلى غاية يوم الخميس المنصرم، 15 ألفا و930 لاجئا. وقال رئيس المستشفى البروفيسور مولاي الحسن الطاهري، يوم الجمعة المنصرم، إن عدد الخدمات التي قدمتها أطقم المستشفى لهؤلاء اللاجئين٬ وصلت إلى 26 ألفا و209 خدمات، شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة، بالإضافة إلى توزيع كميات من الأدوية على المرضى والمصابين. وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأطفال ما زالوا يتصدرون أعداد المستفيدين من خدمات المستشفى بسبعة آلاف و693 طفلا، يليهم النساء بأربعة آلاف و460 امرأة. وأضاف أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت لجرحى الحرب، ارتفعت لتصل إلى 44 من أصل 78 عملية أجرتها طواقم المستشفى إلى غاية يوم الجمعة، وأن عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى، ارتفعت بدورها إلى 19 حالة٬ خمسة منها أجريت بعمليات قيصرية. يذكر أن 13 ألفا و193 لاجئا سوريا، استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي، إلى غاية يوم 21 شتنبر المنصرم، أزيد من 400 منهم استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي. تجدر الإشارة إلى أن المستشفى المغربي، الذي شرع في تقديم خدماته منذ يوم عاشر غشت الماضي، تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية– السورية. ويتكون المستشفى، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع، من 75 إطارا، موزعين على 28 طبيبا من 20 تخصصا، و26 ممرضا، وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية.