بلغ عدد الخدمات الطبية التي قدمتها طواقم المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي٬ للاجئين السوريين في مخيم (الزعتري) بمحافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)٬ إلى غاية يوم الخميس المنصرم، 21 ألفا و616 خدمة. وقال رئيس المستشفى٬ البروفيسور مولاي الحسن الطاهري٬ نهاية الأسبوع المنصرم٬ إن هذه الخدمات استفاد منها 13 ألفا و193 لاجئا٬ وشملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة٬ بالإضافة إلى توزيع كميات من الأدوية على المرضى والمصابين. وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الأطفال مازالوا يتصدرون أعداد المستفيدين من خدمات المستشفى بستة آلاف و424 طفلا٬ يليهم النساء بثلاثة آلاف و697، مضيفا أن وتيرة الإقبال على قسم المستعجلات ارتفعت بشكل ملحوظ٬ حيث بلغ عدد الوافدين عليه 3540 لاجئا. وعزا البروفيسور الطاهري الإقبال الكبير على هذا القسم٬ إلى كونه الوحيد من أقسام المستشفيات الميدانية الموجودة بمخيم (الزعتري)، الذي يظل مفتوحا على مدار الساعة٬ مشيرا إلى أن قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى المغربي يشهد هو الآخر ضغطا كبيرا٬ حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين، الذين استفادوا من خدمات الطبيب المعالج الوحيد به٬ 1465 لاجئا. وتابع أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت لجرحى الحرب٬ ارتفعت هي الأخرى إلى 37، من أصل 67 عملية أجرتها طواقم المستشفى إلى غاية يوم أول أمس٬ وأن عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى٬ ارتفعت بدورها إلى 17 حالة، خمسة منها أجريت بعمليات قيصرية. يذكر أن عشرة آلاف و735 لاجئا سوريا٬ كانوا استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي٬ إلى غاية يوم رابع عشر شتنبر الجاري٬ حوالي 400 منهم استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي. وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى المغربي٬ الذي شرع في تقديم خدماته، منذ يوم عاشر غشت الماضي٬ تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية. –السورية ويتكون المستشفى٬ الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع٬ من 75 إطارا٬ موزعين على 28 طبيبا من 20 تخصصا٬ و26 ممرضا، وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية. (و م ع)