بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية إلى غاية يوم الأحد، 41 ألفا و216 لاجئا ولاجئة. وقال الطبيب الرئيس للمستشفى البروفيسور سيف الدين الكندري يوم الاثنين إن عدد الخدمات التي قدمتها أطقم المستشفى لهؤلاء اللاجئين، وصلت إلى 60 ألفا و542 خدمة، شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة، بالإضافة إلى تسليم كميات من الأدوية مجانا على المرضى والمصابين، من خلال 35 ألفا و284 وصفة طبية. وأوضح البروفيسور الكندري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الخدمات استفاد منها 21 ألفا و168 طفلا و21 ألفا و161 امرأة و18 ألفا و213 رجلا، مشيرا إلى أن 1001 لاجئ سوري استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي التي يقدمها المستشفى. وأضاف أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت لجرحى الحرب، بلغت 134 من أصل 207 عمليات أجرتها طواقم المستشفى إلى غاية يوم الاحد، وأن عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى وصل بدوره إلى 42 حالة، 20 منها أجريت بعمليات قيصرية، مشيرا إلى أن سبعة آلاف و902 حالتين وفدت على قسم المستعجلات. يذكر أن أزيد من 31 ألف لاجئ سوري بمخيم (الزعتري) استفادوا من خدمات المستشفى الميداني المغربي، إلى غاية يوم ثاني نونبر الجاري علما بأن عدد المقيمين في المخيم يتجاوز ال45 ألفا بقليل. وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى المغربي الذي شرع في تقديم خدماته منذ يوم عاشر غشت الماضي ، تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية - السورية. ويتكون المستشفى الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع من 75 إطارا، موزعين على 28 طبيبا من 20 تخصصا و26 ممرضا وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية.