مع قرب إصدار الجامعة المغربية لكرة القدم، لقرار يبت في الأحداث الأخيرة التي عرفتها المقابلة التي جمعت بين شباب الريف الحسيمي و الوداد البيضاوي بملعب ميمون العرصي... و ما نتج عنها من زخم إعلامي بين متهم للجمهور الحسيمي و الودادي، بالتسبب في هذه الأحداث التي لم تكن في الحسبان، لا لدى الجمهور الذي حج إلى الملعب بمتابعة أول مباراة للقسم الأول بملعب شيبولا بحلته الجديدة، و لا لدى المتتبعيين عبر شاشات التلفزة.و اللافت للانتباه، هي المواد المنشور بموقع البطولة الذي يهتم بأخبار الرياضة الوطنية تحت شعار: البطولة: للرياضة معنى...( و للانحياز معنى أخر...). الذي أعطى هو الآخر تضخيما خاصا للموضوع، حيث نجد أنه ركز مؤخرا على نشر مواد (شبه مقالات)، معظمها تصب في حوض واحد، ألا و هو تشويه صورة الجمهور الحسيمي و تلفيقه تهمة التسبب في أحداث شغب داخل و خارج الملعب.من بين العناوين البارزة نجد عنوان ضخم و هو: "مواجهات الأمن و جماهير الحسيمة (بالصور) !!!"و أي صور؟ صور مقرصنة من موقع إلكتروني قطع منها اسم الموقع، ليوضع اسم موقع البطولة كبير وسط هذه الصور... أما المقال الذي لا يتعدى ثلاثة أسطر و نصف (غير العنوان الله اجعل البركة..)، فخلاصته تقول ما يلي: الجمهور الحسيمي اعتدى على رجال الأمن بعد نهاية المبارة(المشؤومة)، و أنه أصاب شرطيين بجروح، قدمت لهما شواهد طبية ثبتت فيها مدة العجز في عشرة أيام !!!!(بضعة أطفال لعبت لعبة القط و الفأر في محيط الملعب مع رجال مكافحة الشغب المجهزة بالدروع و الهروات... و الخسائر في صفوف رجال لعنيكري...).أما المقال الآخر فهو تحت عنوان: "حقائق مباراة شباب الريف و الوداد"، و ملخصه يقول: أنه الموقع توصل بفيديو خطير (الله احفظ..) يبين كل صغيرة و كبيرة جرت أثناء المقابلة و سيعرض أمام الزوار بكل أمانة، ليكشف خيوط القصة في انتظار قرار الجامعة.هنا نجد فيديو قام بتصويره هاوي بهاتفه النقال، الذي كان في صفوف الجمهور الحسيمي و قام بإدخاله لموقع اليوتوب، و قامت إدارة الموقع بتحميله (قرصنته) و إعادة رفعه إلى اليوتوب باسم الموقع، يظهر فيه بعض المشجعين الصغار يتراوح عمرهم ما بين 16 و 18 سنة كانوا يردون الرشق بالحجارة على "الكازاويين"، و كأن المشرفين على هذا الموقع يردون إظهار الجمهور الحسيمي هو الذي بدأ برشق "كزاوا" المساكين اللذين كانوا يتابعون المباراة بكل هدوء و أخلاق رياضية عالية ( باينة على دوك المشجعات اللي بانو فالتلفزة كيكمو الغارو عيني فعينك...).