عادل الزكراوي : أنيس لوران صنع بحنكة المدربين الكبار ما لم يستطعه كل من تعاقبوا هذا الموسم عل تدريب الفريق مازال الجمهور المسفيوي ينتشي فرحا ببقاء فريق أولمبيك أسفي ضمن فرق الصفوة .ففي مقاهي المدينة و أحيائها لا حديث إلا عن فريق الأولمبيك والإنجاز الأخير الذي حققه في المباراة الأخيرة التي جمعته بالمغرب التطواني برسم الدورة الأخيرة من البطولة الوطنية ، والتي انتهت لصالح المحليين بهدفين نظيفين من توقيع المهدي النملي. وفي المقهى المجاورة لسينما الروكسي يشعر المرء و هو يجالس مشجعي أولمبيك أسفي بانتعاش المدينة كلها وابتهاج ناسها من خلال فرحة روادها العاشقين للأولمبيك ، وحديثهم عن المباراة الأخيرة للفريق وعن مدربهم أنيس لوران وعن ..وعن ..... ، و كأن زمن الفرحة توقف عندهم في ذلك "السبت الأبيض" ؛ يوم تيقن و تأكد الجميع ، إلا القناتين التلفزيتين العموميتين، الثانية والرياضية، ببقاء فريق أولمبيك أسفي ضمن القسم الوطني الأول.وعن هذا الإنجاز التقت "أسيف الرياضية" بعادل الزكراوي ،أحد أبرز المشجعين الشباب الذي يعشق الأولمبيك حد الجنون ، والذي حمل أنيس لوران ،صانع هذا الإنجاز على أكتافه بجانب أعضاء جمعية العشاق صاحبة فكرة الإحتفال بالعمارية على الطريقة المغربية . وقد صرح عادل الزكراوي قائلا؛ بأن فرحة الجماهير المسفيوية بهذا الإنجاز لهي نابعة من حبنا وعشقنا للمدينة ولفريقها الأولمبيك ، وقد عبرنا عن فرحتنا العارمة يوم" السبت الأبيض" ببقاء فريقنا ضمن القسم الوطني الأول ،بحمل المدرب أنيس لوران في العمارية وباللباس التقليدي المغربي، هذا المدرب الذي صنع بحنكة المدربين الكبار ما لم يستطعه كل من تعاقبوا هذا الموسم على تدريب الفريق ، كما عبرنا له عن فرحتنا الشديدة والصادقة باعتناقه الإسلام . وبهذه المناسبة أشد بحرارة الشجعان على يد كل من ساند وشجع أولمبيك أسفي حتى ضمان بقاء الفريق في القسم الوطني الأول ، وأخص بالذكر الأعضاء الشباب في shark الذي ساندوا الأولمبيك منذ بداية البطولة دون ملل أو فتور . أما عن المدرب أنيس لوران فألتميس من المكتب المسير الاحتفاظ به كمدرب للكبار و لو للموسم المقبل لأن هذا المدرب استطاع بنظره الثاقب أن ينقد الفريق ،وذلك بمنح اللاعبين الثقة ، وخصوصا الذين فك عزلتهم ،على سبيل المثال لا الحصر؛ سامي هشام ونبيل كوعلاص...،والذين أضافوا لمسة إيجابية للفريق تفنن لوران في إظهارها قبل يبرزها اللاعبون على رقعة الميدان .