ظل الشارع الرياضي بأسفي يترقب بشغف كبير حلول المقابلة الحاسمة التي سيواجه فيها فريق أولمبيك أسفي نظيره المغرب التطواني برسم أخر دورة من القسم الوطني الأول للنخبة. وخيم نوع من القلق والتخوف طيلة الأسبوع نظرا لحساسية المواجهات القوية خاصة فرق أسفل الترتيب ونعني بدلك الثلاثي الإتحاد الزموري للخميسات وشباب المسيرة وأولمبيك أسفي هدا الأخير كان من الواجب عليه تحقيق الفوز وهدا ماتحقق له بحصة هدفين للاشيء سجلهما المتألق المهدي النملي مع تضييع ضربة جزاء من طرف حسن الصواري. هذه المباراة حضرها جمهور كبير غصت به مدرجات ملعب المسيرة والتي حجت مند الساعات الأولى من صباح يوم المقابلة قادمة من جل أنحاء الإقليم حاملة معها جميع وسائل التشجيع فكانت بالفعل في قلب الحدث وأدت ماعليها وأبانت عن حبها العميق وتشبتها بفريقها من خلال اللوحات الرائعة التي قدمتها، مع الإشادة بالتنظيم الجيد من طرف المكتب المسير الدي وفر جميع الظروف الملائمة واتخاده قرار فتح الأبواب بالمجان في وجه الجماهير أعطى نوعا من الدعم المعنوي كان له الأثر الإيجابي على نفسية اللاعبين الدين بدورهم أدوا ماعليهم بنجاح وحققوا الفوز واستحقوا التنويه على الأداء البطولي. بعد نهاية المقابلة جاءت فترة الإنتظار التي حبست الأنفاس وساد الصمت والترقب وأصبح الكل على أعصابه بعد معرفة نتيجة تفوق شباب المسيرة بفاس لم يبق سوى مباراة الخميسات التي كانت متأخرة بعشرة دقائق وماعرفته من أحداث لارياضية بعدما كان الجديديون متقدمون تأتي ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة للزموريون الذين عدلوا الكفة لتشتد المنافسة وليبقى الجمهور المسفيوي ومعه اللاعبون والمسيرون ينتظرون الجديد ليأتي بعد ذلك النبأ السعيد نهاية المقابلة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. هذه النتيجة ضمنت للقرش المسفيوي مكانته بقسم الصفوة وأزمت وضعية الإتحاد الزموري للخميسات الدي أصبح يحتل المرتبة 15 برصيد 33 الى جانب أولمبيك أسفي 33 نقطة النسبة الخاصة لصالح الأولمبيك والفتح الرباطي 33 نقطة لكن لهذا الأخير مباراة مؤجلة سيجريها الأسبوع المقبل ضد المغرب الفاسي.