حقق فريق أولمبيك أسفي أول انتصار تحت قيادة الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي ، الذي التحق بالفريق خلفا للفرنسي كوجير لوران وفق عقد مدته ثلاث سنوات ، وكان ذلك على حساب فريق الجيش الملكي برسم الدورة السادسة من البطولة الوطنية. وقد وقع هدف اللقاء الوحيد حسن الصواري في الدقيقة 69 من الجولة الثانية .ويذكر أن السكتيوي ، بعد تعاقده رسميا مع فريق أولمبيك أسفي ، حسب بلاغ توصلت أسيف بنسخة منه ، قد حضر حصة تدريبية واحدة ، كانت كافية ليهيئ الفريق لمواجهة نظيره الجيش الملكي في مباراة عرفت صراعا تكتيكيا وسط الميدان ببصمة إطارين وطنيين مشهود لهما بكفاءتهما في الدوري المغربي ، وسبق لهما أن أشرفا على تدريب فريق أولمبيك أسفي ؛ فعزيز العامري المدرب الحالي للجيش الملكي كان مدربا للفريق المسفيوي وحقق معه الصعود إلى القسم الوطني الأول ، ورافقه لمواسم عديدة في قسم الصفوة ، بينما عبد الهادي السكتيوي إلتحق بالفريق موسم 2009 وحقق معه نتائج طيبة ،لكن غادره بشكل مفاجئ ، وخلف رحيله المفاجئ آنذاك حسرة كبيرة لدى جماهير القرش المسفيوي . وبين رحيل السكتيوي و عودته لفريق أولمبيك أسفي تؤكد مصادر جيدة الإطلاع أن رحيله مرتبط بصفقة المهاجم الإيفواري بوريس لاندري ، وهي الصفقة ذاتها التي لم يستشر بشأنها ؛ خصوصا ، تضيف نفس المصادر أن السكتيوي كان يقدر الموهبة الهجومية لمهاجم من حجم لاندري.وتجدر الإشارة إلى أن المباراة التي جمعت الفريق المسفيوي بنظيره الجيش الملكي برسم الدورة السادسة من بطولة الصفوة في الدوري المغربي ، والتي آلت نتيجتها للمحليين بهدف حسن الصواري دون رد يذكر من الضيوف ، عرفت قبل انطلاقها أحداث شغب على مقربة من ملعب المسيرة ؛حيث تبادل الجمهور المرافق لفريق الجيش الملكي التراشق بالحجارة مع بعض العناصر المحسوبة على الجمهور المسفيوي ، وكادت هذه الأحداث تتطور إلى الأسوأ لولا يقظة العناصر الأمنية التي حالت دون ذلك.وفي موضوع ذي صلة ، أسر أحد محبي فريق أولمبيك أسفي ، أن مدرب الجيش الملكي عزيز العامري دخل إلى الملعب تحت حراسة مشددة من قبل رجال الأمن ، وهو الأمر الذي استغرب له الجمهور ، نظرا لمكانة العامري في قلوب المسفيوين ، يوضح نفس المصدر . في مقابل ذلك رحبت الجماهير المسفيوية بعودة عبد الهادي السكتيوي التي تربطه علاقة وجدانية بجوهرة المحيط جعلته يفضل العودة للفريق المسفيوي على عروض عديدة من الفرق الوطنية حسب تصريح له لأسيف.