ملف فاطمة كنزاز: في إطار الاستماع إلى المسؤول عن مركز تحاقن الدم من طرف المفتش المسؤول (حسب شهادة زوج فاطمة كنزاز)، فإن المسؤول ن المركز قد صرح بان الفصيلة المطلوبة كانت موجودة ليلة الوفاة. وأنها لم تنقطع عن المركز مند أمد طويل، مع الإدلاء بوثيقة تثبت ذلك. وتم الاستماع إلى الطبيبة المسؤولة في قسم التوليد. وثم الاستماع إلى الطبيب المشرف عن قسم الإنعاش الذي صرح بأن مركز تحاقن الدم سلمه الدم الأبيض ولم يسلمه الدم الأحمر، وحينها اتصل بالمسؤول عن المركز هاتفيا ولم يتلقى منه أي جواب، وقام بالاتصال بكل من يهمه الأمر بما في ذالك مدير المستشفي . وفي أخر الأمر طلب من السيد أحمد جعادي زوج الضحية فاطمة كنزاز، السفر إلى مراكش لإحضار الدم لكن فاطمة كانت قد فارقة الحياة على الساعة الثانية والنصف صباحا مباشرة بعد سفر أب أطفالها إلى مراكش. فاطمة كنزاز التي توفيت في قسم التوليد بالمستفى الاقليمي نتيجة الاهمال واللامسؤولية والفوضى والتلاعب في حق المواطنين في الحياةوتم الاستماع إلى الممرضات اللواتي كن ليلة الوفاة. والاستماع إلى ثلاث حراس أمن. وتم استدعاء الممرضة التي كانت في الديمومة ليلتها حيث صرحت بأنها فعلا سلمت الدم الأبيض إلى قسم الولادة. وان الدم الأحمر لم يكن موجودة ساعتها لأنها كان ينقصها التحليل. وأدلت بوثائق جد خطيرة الوثيقة الأولى كتبت بخط الطبيب الرئيسي للمركز مطالبا منها بنسخها بخطها،تقول الوثيقة أن قسم الولادة لم يحترم البرتوكول المبرم بين مركز تحاقن الدم والمستشفي وان الوثيقة لم تشر إلى نوع الدم والقسم الراغب فيه ونوع الحالة وأدلت بصورة شمسية للورقة التي كتبها المدير، ونسخة بخط يدها يتضمنان photosassif/clip_image002-2010427193640.jpgزوج فاطمة كنزاز في كلمة مأثرة أثناء الوقفة الاحتجاجيةنقس الموضوع مرغما إياها على إمضاءها، كما أدلت بصور شمسية عن السجل الذي تدون فيه الدماء التي تدخل وتخرج من المركز، وأنها حسب تصريحها تم فيها تزوير واضح حيث سجل أن الدم الأحمر كان موجودا في تلك الليلة، ولاحظت في اليوم الموالي أن الدم تم وضعه في تلاجه المركز ،وان الدم الذي يتبرع به المواطنون يتم بيعه لمصحات خاصة. كما تم استدعاء الطبيب الرئيسي للمركز للاستماع إليه.حالات أخرى لم يشملهم التحقيق :الحالة الأولي : السيدة عيدة الحلاوي تسكن بجنان كولون اسفي حامل، توفي زوجها بحادثة سير شهر قبل الولادة كان يشتعل كهربائي، دخلت إلي المستشفي لتضع مولدوها يوم08/01/2001 وهي تحمل حزنا عميقا بفقدان الزوج ، لتلقى أيادي ظالمة ومعاملة لا إنسانية من طرف الطبيبة والمولدات وبما أن اليد قصيرة ولم تسلمهم رشاوى أجرو لها عملية قيصرية وكالعادة لم تكن ناجحة حيث أصيبت بنزيف حاد لتلتحق بزوجها، أما المولود الجديد فقد تعرض لعدت كسور الشيء الذي سينتج عنه إحتمال تعرضه إلى الإعاقة، وصرح شقيق زوج الضحية أن زوجة آخاه تعرضت للقتل بدلا من التوليد حيث عوملت معاملة لا إنسانية ولقيت إهمالا من طرف الطبيبة والممرضات وبما أن العائلة محا فضة فان الأبناء يعانون معانات مأساوية في صمت. الحالة الثانية: فاطمة دادا فاطمة دادا ضحية قسم التوليد بالمستشفىتسكن باشبار أسفي 28 سنة دخلت المستشفي شهر يناير 2010 من اجل الوضع وهي في صحة جيدة حيث تعرضت هي الأخرى للإهمال ولامبالاة من طرف حيث تعرضت أتناء الولادة إلى كسر في الحوض فقدت على أثره المشي ولم تستطع تحريك رجلها لتشعر في ما بعد أنها أصبحت معاقة بصفة دائمة ولما أخبرت الطبيبة المذكورة بالأمر واجهتها بوابل من السب و الشتم وأنها لازالت طريحة الفراش وتحكي فاطمة أنهم طلبوا منها رشوة 400 درهم ولما اعطتم 150 درهم فعلوا فيها ما فعلوا وتحكي شقيقة فاطمة انها شاهدت بأم عينيها امرأة حامل قادمت من البادية تم توليدها داخل سيارة الإسعاف أمام قسم الولادة في ظروف لا تحترم أدمية الإنسان بأبواب مفتوحة وأمام الملأ تم توليدها وهي ترتعش من شدت البرد دون تغطيتها وطلبوا من والدتها حمل بقايا بنتها بأيديها وأخرجوها من سيارة الإسعاف في ظروف لا إنسانية.الحالة الثالثة :عزيزة الذي دخلت إلى المستشفي من اجل وضع مولودها وبما أن الحالة المادية منعدمة واليد قصيرة فقد تعرضت هي الأخرى للإهمال من طرف الطبية المشرفة عن قسم الولادة وأجريت لها عملية قيصرية وتم استئصال النبولة ولم تعد تتحكم في التبول كما أزالت لها الرحم دون استشارتها مما سبب لها عدت مشاكل خاصة أن الزوج هجرها لتبقي وحيدة دون عون أو سند تعاني مأساتها. الحالة الرابعة: يحكى زوج الضحية أيوب التطواني أن زوجته فاطمة المزوظي دخلت إل قسم الولادة لتضع مولودها التاسع في صحة جيدة بتاريخ17-8-2008 حيث أجريت لها هي الأخرى عملية قيصرية من طرف الطبيبة أبو عائشة أصابت على إثرها المعي الغليض بجرح بالغ تسبب لها في مرض مستديم لم ينفع معه علاج حيث قضت 3اشهر من المعانات وقامت بعدت فحوصات واشترى العديد من الأدوية دون جدوى وأنها رفضت استقبالها بالمستشفى حيث قالت لها سيرى موتى ولادبري راسك لينتهي بها الأمر بالوفاة بالمستشفي المذكور تاركتا ورائها 9اطفال وزوج تائه للتذكير حلت اللجنة لتقصى الحقائق من مفتشية وزارة الصحة وحلت لجنة ثانية كما حل يوم الخميس 8-4-2010 المسؤول الرئيسي لمركز تحاقن الدم بالمغرب. محمد اليسير أثناء إلقاءه كلمة الفرع في الوقفةالإحتجاجيةالمنظمة من طرف الفرع يوم17/04/2010