-تعزيز المؤسسات التعليمية بصنابير إضافية و بمعدل صنبور لكل 50 تلميذا.-توفير الصابون السائل بالمؤسسات التعليمية. غسل اليدين بمعدل 6 مرات في اليوم و تقديم دروس تحسيسية في الموضوع لفائدة المتعلمين .-التنسيق مع الخلية الإقليمية و المراكز الصحية القريبة من المؤسسة .كانت أهم الإجراءات المتخذة على المستوى الإقليمي من خلال اللقاءات التوجيهية التي عقدتها نيابة وزارة التربية الوطنية بالصخيرات تمارة في إطار حملتها الموسعة للوقاية من تنامي الإصابة بفيروس A-H1N1، و كذا سعيا إلى تحصين المؤسسات التعليمية من هذا الوباء خلال ال15 يوما المقبلة . حضر اللقاءات الثلاثة التي امتدت طيلة يوم الأربعاء 23 شتنبر 2009 ، والتي قام بتأطيرها ذ محمد شابلي نائب الوزارة بعمالة الصخيرات تمارة وبحضور د محسن فكري المسؤول عن الصحة المدرسية بتمارة، أعضاء اللجنة الإقليمية لتتبع حالة الوباء في الحقل التعليمي، و جميع رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية و الخصوصية بتراب نيابة التعليم بالصخيرات تمارة . حيث قدم بالمناسبة ذ محمد شابلي عرضا مفصلا تضمن قراءة في المذكرات الوزارية 129 ، 130 ، 131 ، وشكل أيضا فرصة للإطلاع على الآليات المعتمدة لتفعيل مقتضيات هذه المذكرات، باعتبارها إطارا مرجعيا للتعامل مع هذه الحالة الوبائية في إطار وقائي، لاسيما و أن الجميع أصبح يمتلك من القناعة ما يكفي للإسهام في تحصين الأفراد من الإصابة بهذا الوباء . خاصة و أن قطاع التربية و التعليم يمتلك من الكفايات و المؤهلات ما يمكنه من تمرير الفعل التحسيسي و الوقائي، لأهم مكون من مكونات المجتمع المغربي.رهان أكد المشاركون في هذه اللقاءات على كسبه، من خلال الإسراع في تطبيق التعليمات والتوجيهات المنصوص عليها في المذكرات الوزارية، من حيث تعزيز المؤسسات التعليمية بالصنابير و تقديم التحسيس الكافي للمتعلمين و التتبع اللحظي للحالة الصحية للعاملين في الحقل التربوي، و كذا التنسيق المستمر مع وحدات الخلية الإقليمية لتتبع الحالة على مستوى عمالة الصخيرات تمارة . هذا و في كلمة خص بها ذ محمد شابلي نائب وزارة التربية الوطنية بالصخيرات تمارة "الجريدة" ، أكد عزم النيابة على بذل مزيد من الجهد لتحصين مؤسساتها التعليمية، وكذلك أبنائها من الإصابة بالوباء من خلال أخد الاحتياطات اللازمة داخل المؤسسات التعليمية، و كذا التنسيق المتواصل مع السلطات المحلية المختصة، في حالة ما إدا تم رصد أية حالة مرضية مشتبه في أمرها . كما أعرب بالمناسبة، عن ارتياحه الكبير للطاقم الإداري و التربوي بنيابة الصخيرات تمارة، الذي سهر على ضمان انطلاق الموسم الدراسي الحالي تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح" في أجواء تربوية مفعمة بالحيوية و النشاط، حيث عبر الجميع بالملموس عن وعيهم التام بضرورة تأمين الفضاء المدرسي و تحصينه من انتشار الوباء ، و ذلك تجسد من خلال ترجمة النصائح و الإرشادات المقدمة على ارض الواقع، يضيف السيد شابلي نائب الوزارة . وفي ذات السياق عاينت الجريدة عملية زرع الصنابير بعدد من المؤسسات التعليمية بتمارة و تزويدها بالصابون السائل كخطوة أولية تروم الوقاية من الوباء في هذه الفترة الحرجة – فصل الخريف- ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، مدرسة المغرب العربي و إعدادية احمد النجاعي .