اتخذت نيابة وزارة التربية الوطنية بالصخيرات تمارة مجموعة من الإجراءات على المستوى الإقليمي؛ من خلال اللقاءات التوجيهية التي عقدتها في إطار حملتها الموسعة للوقاية من تنامي الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، سعيا إلى تحصين المؤسسات التعليمية من هذا الوباء خلال ال15 يوما المقبلة. ومن أهم هذه الإجراءات؛ تعزيز المؤسسات التعليمية بصنابير إضافية بمعدل صنبور لكل 50 تلميذا، وتوفير الصابون السائل بالمؤسسات التعليمية، وغسل اليدين بمعدل 6 مرات في اليوم، وتقديم دروس تحسيسية في الموضوع لفائدة المتعلمين، والتنسيق مع الخلية الإقليمية والمراكز الصحية القريبة من المؤسسة. حضر اللقاءات الثلاثة التي امتدت أخيرا على ثلاثة أيام، وأطرها محمد شابلي نائب الوزارة بعمالة الصخيرات تمارة، محسن فكري المسؤول عن الصحة المدرسية بتمارة، وأعضاء اللجنة الإقليمية لتتبع حالة الوباء في الحقل التعليمي، وجميع رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بتراب نيابة التعليم بالصخيرات تمارة. إذ قدم بالمناسبة محمد شابلي عرضا مفصلا تضمن قراءة في المذكرات الوزارية ,129 و,130 و,131 وشكل أيضا فرصة للاطلاع على الآليات المعتمدة لتفعيل مقتضيات هذه المذكرات، باعتبارها إطارا مرجعيا للتعامل مع هذه الحالة الوبائية في إطار وقائي، لاسيما وأن الجميع أصبح يمتلك من القناعة ما يكفي للإسهام في تحصين الأفراد من الإصابة بهذا الوباء. خاصة وأن قطاع التربية والتعليم يمتلك من الكفايات والمؤهلات ما يمكنه من تمرير الفعل التحسيسي والوقائي، لأهم مكون من مكونات المجتمع المغربي. رهان أكد المشاركون في هذه اللقاءات على كسبه، من خلال الإسراع في تطبيق التعليمات والتوجيهات المنصوص عليها في المذكرات الوزارية، من حيث تعزيز المؤسسات التعليمية بالصنابير وتقديم التحسيس الكافي للمتعلمين، والتتبع اللحظي للحالة الصحية للعاملين في الحقل التربوي، وكذا التنسيق المستمر مع وحدات الخلية الإقليمية لتتبع الحالة على مستوى عمالة الصخيرات تمارة .هذا وفي كلمة خص بها محمد شابلي نائب وزارة التربية الوطنية بالصخيرات تمارة التجديد، أكد عزم النيابة على بذل مزيد من الجهد لتحصين مؤسساتها التعليمية وأبنائها من الإصابة بالوباء من خلال أخذ الاحتياطات اللازمة داخل المؤسسات التعليمية، وكذا التنسيق المتواصل مع السلطات المحلية المختصة، في حالة ما إذا تم رصد أي حالة مرضية مشتبه في أمرها.وفي ذات السياق عاينت التجديد عملية إضافة الصنابير بعدد من المؤسسات التعليمية بتمارة وتزويدها بالصابون السائل كخطوة أولية تروم الوقاية من الوباء في هذه الفترة الحرجة خ فصل الخريف- ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، مدرسة المغرب العربي وإعدادية أحمد النجاعي .