في إطار الحملة التحسيسية الموسعة الهافة إلى الحد من تنامي الإصابة بفيروس ء-ب1خ1 في الوسط المدرسي، وتفعيلا للمخطط الوطني الوقائي من هذا الوباء، عقد صباح يوم الثلاثاء 8 شتنبر 2009 بمقر عمالة الصخيرات تمارة، لقاء حول هذا الوباء، حضره جميع رؤساء المؤسسات التعليمية خ العمومية والخصوصية خ بنيابة التعليم الصخيرات تمارة. ويندرج هذا اللقاء الذي أطره كل من ذ. محمد شابلي نائب وزارة التربية الوطنية بتمارة، ود. محسن فكري منسق الخدمات الصحية، ود. سعيد أغراي رئيس قسم الأوبئة بمندوبية الصحة بتمارة، في إطار تحقيق التعبئة الشاملة لكافة المتدخلين والمدرسين حول كيفية تدبير التعامل مع الوباء، و كذا سعيا إلى تبديد المخاوف المرتبطة به والمتزامنة مع المدرسي لهذه السنة. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 180 مشاركا ومشاركة في هذا اللقاء، تمكنوا من التعرف على مختلف الإجراءات الاحترازية والتدابير البيداغوجية والصحية الملزم اتباعها، قصد التخفيف من حدة انتشار هذا الداء في صفوف التلميذات والتلاميذ والطاقم التربوي والإداري والخدماتي بالمؤسسات التعليمية، من خلال عرض مفصل قدمه الدكتور فكري، تناولت محاوره مراحل تطور الوباء حتى أضحى ذا طابع عالمي من الدرجة ,6 بالاضافة أيضا إلى طرق انتشاره بين الناس. كما تمت الإشارة كذلك إلى التدابير الوقائية الواجب اتباعها داخل الفضاء المدرسي على وجه الخصوص. وفي ذات السياق، أشار العرض إلى المخطط الوطني الرامي إلى التصدي لأوبئة من هذا النظير، وكافة التدابيير الوقائية التي تتخذها الدولة منذ سنة 2004 على جميع المستويات والأصعدة، مستدلا بإجراءات الضبط المعمول بها بنقط العبور الرئيسية: الموانئ، المطارات، من خلال الأنظمة الصحية الوقائية التي مكنت من الكشف لحود الآن عن 134 حالة إصابة بالمغرب، منها 4 حالات تم تسجيلها بتمارة .