تبرَّأ المطرب الشعبي سعد الصغير من الكليب المشبوه الذي جمعه بالراقصة الإسرائيلية "ميطال ساسي"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعرف جنسيتها عندما صعدت بجواره على المسرح.وبثَّت الراقصة الإسرائيلية التي تُدعى "ميطال ساسي" على موقعها الخاص على شبكة الإنترنت كليبًّا تظهر فيه على المسرح ببدلة رقص مع سعد الصغير في فقرة مشتركة، مشيرةً إلى أنه تم تصوير الرقصة في شهر يوليو/تموز الماضي بالقاهرة، الأمر الذي أثار جدلاً في الساحة الفنية. و نقلت "mbc" عن الصغير قوله إن الكليب الذي انتشر مؤخرًا كان بفندق مينا هاوس في مهرجان الرقص الشرقي الذي يقام بمصر كل عام.وأوضح أنه ليس مسئولاً عن جنسية الراقصة، كما أنه لا يسأل كل راقصة من أي بلد جاءت، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان يجمع 320 راقصة من كافة أنحاء العالم، غالبيتهن برازيليات وروسيات، وكلهن يرتدين نفس بدلة الرقص.وسخر المطرب الشعبي مما أكدته الراقصة الإسرائيلية بشأن رفضه نزولها من على خشبه المسرح وإصراره على أن ترقص بجواره على أغنية (عاوز أغني للعيون السود وخايف) للمطرب الراحل فريد الأطرش. وقال: "أنا لا أجيد الحديث باللغة الإنجليزية، حيث إنني حاصل على دبلوم صناعة.. فكيف إذن أتوسل إليها أن تظل ترقص معي، وهل إذا حدثتها باللغة المصرية كانت ستفهمني؟.. بالتأكيد لا".وأرجع انتشار هذا الكليب إلى كون الراقصة مغمورة وتبحث عن الشهرة من خلال إثارة ضجة، لكنه قال: "أقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يحاول تشويه صورتي".وتابع متسائلاً: كيف أرقص مع إسرائيلية.. وبلدها تقتل الأطفال في فلسطين ولبنان، مؤكدًا أنه ضد التطبيع؛ حيث رفض من قبل المشاركة في مهرجان الأردن الغنائي، عندما علم أن الشركة الراعية يشتبه في علاقاتها بإسرائيل.وأبدى المطرب الشعبي غضبه من التربص به، خاصةً أن هذا الكليب مثير للجدل، بعد كليب آخر يجمعه براقصةٍ مغمورة في أحد الأفراح الشعبية المصرية، ووصف ذلك بأنه محاولة لهدمه.