حادثة سير مروعة وقعت أمس الأربعاء 16 يناير2008 ، بعد أن داس القطار الذي كان يسير بسرعة كبيرة قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، كان يعتزم قطع القضبان السكة الحديدية ، بمنطقة الرابطة بين محطة القطار والميناء عند الكورنيش ، وحسب شهود عيان فان الحادث وقع على الساعة الثانية ونصف زوالا ،بينما سيارة الإسعاف لم تصل إلى عين المكان كعادتها إلا بعد ساعة من وقوع الحادثة ، وتضيف مصادرنا أن الضحية الدي توفي ، كان رفقة رفاقه ينوى قطع القضبان السكة الحديدية إلا أن سرعة القطار داسته مع جميع المقصورات التي حددها البعض في ثلاثين مقصورة ، ولم يتوقف في حين القطار أخر الذي كان قادما من الميناء تم توقيفه بعد أن تدخل مئات من المواطنين ، الدين اصطفوا على جنبات السكة لمشاهدة الحادث المروع . ولم يخف الموطنين تذمرهم من تكرار مثل هذه الحوادث ، ففي نفس المكان سبق للقطار أن بتر رجلي طفل لم يبلغ من العمر 12سنة ، وفي منطقة الزاوية جنوب أسفي، قتل القطار أخوين لازال الحزن يخيم على العائلة . ولتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلا تطالب فعاليات من المجتمع المدني إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية بأسفي ، بإحداث سياج حديدي على طول القضبان الحديدية وخصوصا في المناطق السوداء ، فسياسة نسيج منطقة دون أخرى ينطبق عليه القول القائل " المزوق من برا أش إخبارك من داخل"النصوص القانونية:التشريع الجنائي-الظهير بشأن المحافظة على السكك الحديدية وأمنها ومراقبتها واستغلالها في أمن السير على السكك الحديدية الفصل 9يعاقب بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة تتراوح ما بين خمسة وعشرة أعوام كل من قام عمدا بتدمير خطوط أو أجهزة السكة الحديدية أو بإحداث خلل فيها بوضعه في الطريق شيئا يحول دون السير أو باستعماله وسيلة كي تعرقل سير القطارات أو تزيغها عن القضيبين أو بالمس بأمن سيرها أو كسر أو إفساد أو نزع أجهزة الأمن، وخصوصا الأجهزة الكهربائية أو الهاتفية.وإذا ما نجم عن ذلك قتل أو جرح، يعاقب المجرم في الحالة الأولى بالإعدام وفي الحالة الثانية بعقوبة السجن مع الأشغال الشاقة لمدة تتراوح بين عشرة أعوام وعشرين سنة.الفصل 10وإذا ما ارتكبت الجناية المنصوص عليها في الفصل التاسع حالة اجتماع ثوري مع تمرد ونهب، فتعزى هذه الجناية لرؤساء هذه الاجتماعات ومقيميها والموعزين بها والمحرضين عليها الذين يعاقبون معاقبة مرتكبي الجريمة، ويحكم عليهم بنفس العقوبات التي تصدر في حق مرتكبي تلك الجناية شخصيا ولو لم يكن الاجتماع الثوري يهدف مباشرة وبصفة رئيسية إلى تدمير السكة الحديدية.غير انه إذا كانت عقوبة الإعدام في الحالتين الأخيرتين تطبق على مرتكبي الجناية، فإنها تعوض بعقوبة السجن مع الأشغال الشاقة في حق رؤساء تلك الاجتماعات وأصحابها والموعزين بها والمحرضين عليها.الفصل 11إن كل من هدد – عن طريق مكتوب موقع أو غير موقع – بارتكاب إحدى الجنايات المنصوص عليها في الفصل 9، يعاقب بسجن تتراوح مدته بين ثلاثة أعوام وخمسة أعوام، وذلك في حالة ما إذا كان التهديد يتضمن أمرا بإيداع مبلغ مالي في مكان معين أو باستيفاء أي شرط آخر.وإذا كان التهديد غير مصحوب بأي أمر أو شرط فتكون العقوبة بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين اثنين، وبذعيرة يتراوح قدرها بين 240 درهما و1200 درهم.وإذا كان التهديد شفاهيا بأمر أو شرط فيعاقب المجرم بسجن تتراوح مدته بين خمسة عشر يوما وستة أشهر، وبذعيرة قدرها بين 60 و720 درهما.ويمكن للمحاكم في جميع الأحوال أن تصدر علاوة على العقوبات المبينة أعلاه – عقوبة الحرمان من المقام لمدة لايمكن أن تقل عن عامين ولا أن تفوق خمسة أعوام.الفصل 12يعاقب بسجن تتراوح مدته بين ثمانية أيام وستة أشهر وبذعيرة يتراوح قدرها بين 120 درهما و2400 درهم كل من تسبب عن غير قصد في حادثة بالسكة الحديدية أو بالمحطات على اختلافها أو في القطارات نتج عنها جراح بسبب تهوره أو عدم تبصره أو غفلته أو إهماله أو عدم مراعاته القوانين أو النظم.وفيما إذا أفضت الحادثة إلى موت شخص أو عدة أشخاص تتراوح مدة السجن بين ستة أشهر وخمسة أعوام، وقدر الغرامة بين 720 درهما و7200 درهم.الفصل 13يعاقب بسجن تتراوح مدته بين ستة أشهر وعامين اثنين كل آلاتي أو سائق حارس فرملة قد يترك بدون موجب مكانه أثناء سير الرتل ونجمت عن هذا الترك أضرار بالأشخاص أو الأموال.