لقي مواطن إسباني مصرعه مساء يوم الجمعة الماضي، بعدما صدمه قطار كان متوجها صوب المحطة الموجودة بوسط مدينة مراكش. وأوضح أحد ركاب القطار أن مواطنا إسبانيا لقي حتفه بالمنطقة الرابطة بين حي «السعادة» ومنطقة سيد غانم، عندما كان القطار متوجها بسرعة إلى محطته. وبينما لم تعرف أسباب الحادث، الذي لفظ فيه المواطن الإسباني، البالغ من العمر 37 سنة، أنفاسه الأخيرة في عين المكان، كثرت الروايات حول أسباب الوفاة. إذ في الوقت الذي قالت مصادر كانت على متن القطار في اتصال مع «المساء» إن الشخص الإسباني المسمى «دافيد.أ» أقدم في حدود الساعة 18 و45 دقيقة على الانتحار بالتوجه نحو السكة الحديدية، وتحديدا تحت قنطرة سيدي غانم، حيث وقف على خط سير القطار ينتظر مروره، ليرمي نفسه أمام القطار، في غفلة من السائقين، ذهبت مصادر أخرى إلى احتمال تعرض المواطن الإسباني للقتل من قبل مجهولين، ليعمدوا بعد قتله إلى رمي جثته في ممر القطار لإخفاء علامات جريمتهم. وحسب معطيات أولية حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة، فإن الضحية يقطن بالعاصمة الإسبانية مدريد. ولم تذكر مصادر «المساء» ما إذا كان الضحية قدم إلى المغرب لوحده أو مع عائلته. وفي حادث آخر، لقيت فتاة في السابعة من عمرها حتفها بعد حادثة سير مميتة، فيما أصيب ثلاثة أشخاص إصابات خفيفة بمنطقة قطارة يوم الخميس الماضي. وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، الذي وقع بمنطقة قطارة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي على الطريق المؤدية إلى مدينة أسفي، حيث نقلت المصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى بن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم نقل الفتاة إلى مستودع الأموات.