اسيف / عن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسانتعرض الأستاذ الحسين أرجدال، مراسل جريدة الأفق الجديد، و إذاعة إم إف إم سوس، للضرب و التعنيف و الاعتقال التعسفي لساعات من طرف العميد المركزي للأمن الإقليمي، و القائد الإقليمي للقوات المساعدة بتزنيت، خلال قيامه بعمله الصحفي بتغطية والتقاط صور للتدخل الأمني العنيف الذي تعرض له معطلو الإقليم خلال تنفيذهم لوقفة احتجاجية سلمية أمام مقر عمالة تيزنيت.و نظرا لكون ما تعرض له الأستاذ الحسين أرجدال ينافي مضامين المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، و ما يقره التشريع الوطني، كما لا ينسجم مع التزامات الدولة المغربية في مجال احترام الحريات العامة و حقوق الإنسان، خصوصا حرية الإعلام و الصحافة، و الحق في السلامة و الأمن الشخصيين.فإن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، تعلن ما يلي:1 - تضامنها التام و المطلق مع الأستاذ الحسين أرجدال، و دعوتها كافة منظمات حقوق الإنسان الوطنية و الدولية للتضامن معه.2- إدانتها الشديدة لما تعرض له المراسل الصحفي الحسين أرجدال، و اعتبارها ما مسه من تعنيف و ضرب و اعتقال حلقة جديدة من مسلسل التضييق الذي أصبحت الصحافة المستقلة ضحية له ببلادنا خلال الشهور الأخيرة.3- مطالبتها الدولة المغربية باحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بالإيقاف الفوري لجميع المضايقات و المتابعات التي تتعرض لها الصحافة و الصحافيون بالمغرب ( تيل كيل، نيشان، الأسبوع، المراسل أرجدال الحسين، الصحافيان أريري و حرمة الله...).