في اطار الدورة 22 من االقسم الوطني الممتا اجراء مقابلة قوية بين فريق اولمبيك اسفي ز شهد ملعب المسيرة باسفي ونظيره الجيش الملكي هذه المبارة عرفت حظورا جماهيرا كبيرا غصت به جنبات الملعب بالاضافة الى تواجد انصار من الفريق العسكري .وقاد هدا اللقاء الحكم السيد رمسيس عن جدارة واستحقاق .ودخل الفريق المسفيوي بعزيمة قوية من اجل كسب نقط الفوز وفي بداية الشوط الاول وعلى اثر ضربة ركنية لفريق الجيش الملكي تمكن المدافع لشهب من وضع الكرة في مرماه بالخطأ لتعلن تقدم الزوار بهدف لصفر في الدقيقة الاولى من عمر المقابلة لتزداد من صعوبة اللقاء لاصحاب الارض ولم يبقى مكتوف الايدي بل ضغط بكل قوة على مرمى الحارس طارق الجرموني الذي تدخل في اكثر من مرة لانقاد شباكه والحفاظ عليها نظيفة . ومن ابرز اللاعبين اللاعب بوريس لاندري الذي ازعج المدافعين العسكرين وتحركاته السريعة وقوته في التقاط الكرات العالية .لكن نقص خبرته اضاعت عليه فرص عديدة لتسجيل .بالاضافة للاعب حليوات ومنوارته من جميع الجهات وكذلك اللاعب الشاب النملي بعد دخوله كاحتياطي فقد اعطى نفسا قويا لخط الوسط لكن التسرع وعدم تواجد مهاجم قناص اضاع على اولمبيك اسفي اكثر من هدف .لكن النقطة السلبية في هذا الشوط هو الضعف في خط الدفاع والارتباك الواضح الذي ظهر على بعض اللاعبين مما افقدهم الثقة بانفسهم وارتكبوا اخطاء عديدة كانت ستأزم من الوضع اكثر مما هو عليه.لينتهي الشوط الاول بنتيجة تقدم الفريق العسكري بهدف للاشيء وفي بداية الجولة الثانية بادر المحليون هجماتهم للبحث عن التعديل لكن التسرع كان هوسيد الموقف والتدخلات القوية لحارس المنتخب الوطني الجرموني أفشلت كل ذلك بالرغم من التغيرات التي اقدم عليهامدرب الفريق يوري بحيث لم تعطي أي جديد .واعتمد الفريق الزائر في بعض الاحيان على الهجومات المضادة بواسطة اللاعبين البحري ووادوش وشكلت في احداها خطرا على الحارس عفيفي.وقد لاحظنا عياءا لجل لاعبي الاولمبيك للمجهودات التي قاموا بها والفراغ الذي تركه غياب اللاعب الطراوري بفعل الاصابة .ليعلن الحكم رمسيس عن نهاية المقابلة بفوز الجيش الملكي بهدف مقابل لاشيء ويدخل الفريق العبدي في دائرة الفرق المهددة بالنزول الى القسم الوطني الثاني .وتجمد رصيده في 24 نقطة وان المواجهة المقبلة سوف تكون بمثابة سد لكل واحدة خاصة وانه سيلعب خارج ميدانه مقابلتين متتابعتين بكل من وجدة وخريبكة ..ومن هنا فعلى اللاعبين والادارة التقنية والمكتب المسير ببدل مجهودات كبيرة لاخراج الفريق من هذا المأزق والهروب من شبح النزول .