أسيف/ القسم الرياضيشهد ملعب المسيرة بأسفي إجراء مقابلة في كرة القدم جمعت بين فريق أولمبيك أسفي بضيفه فريق جمعية السلا برسم الدورة 15 من القسم الوطني الأول .هدا اللقاء تتبعه جمهور متوسط العدد والسبب في دلك يعود لكثرة توقيف هدا الملعب من طرف لجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية وبلغت عدد العقوبات الصادرة في حق الفريق لثلاثة توقيفات .قاد هده المباراة حكام من عصبة الدارالبيضاء منير الرحماني بمساعدة عبد الحق فتحي وعبد الصمد بوشرى . تشكيلة الفريق المسفيوي دخل محروما من عدد من اللاعبين الأساسيين ويتعلق الأمر بكل من المهدي النملي المصاب وأمين الكرمة وعبد العزيز بنشعيبة الدي طرد في مقابلة المغرب التطواني زيادة تسريح كل من طارق ملوك والمهدي الصدقي اللدان وقعا لشباب المسيرة وبريس طاكو الملتحق بشباب هوارة وخليل البزداوي الدي سلمت له أوراقه للبحث عن فريق أخر .هده المستجدات دفعت بالمدرب مبارك الكداني بالإعتماد على بعض الشبان المهدي جنيد جلال الداودي رشيد العجان زايري عبد الصمد . مجريات الشوط الأول كان لفائدة الزوار الدين شنوا حملات هجومية مضادة شكلت خطورة واضحة على الحارس مارويك وفي إحداها وعلى إثر سوء تفاهم بين المدافع الداودي والخروج الخاطئ للحارس والإستغلال الجيد للاعب محمد الزويدي الدي لم يترك الفرصة تمر ليوقع الهدف الأول للسلاويين الدقيقة 7 .رد أصحاب الأرض لم يكن بالمستوى المطلوب ولوحظ بطئ شن العمليات وإيصال الكرة للمهاجمين بالإعتماد على التمريرات الطويلة التي تلاقي تدخل المدافعين بالمرصاد لينتهي هدا الشوط بنتيجة تقدم الزوار بهدف للاشيء.الجولة الثانية دخل لاعبوا الأولمبيك أكثر عزما بالعودة في النتيجة وهدا ماتأتى لهم في الدقيقة 59 على إثر اختلاط أمام مرمى يونس الرميلي وبين أخد ورد تمكن المدافع محمد القرقوري من تسجيل هدف التعادل الدي حرك مدرجات ملعب المسيرة وعودة الدفئ من جديد .الشيء الدي رفع من معنويات اللاعبين ومواصلتهم الضغط لكن كل المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم تواجد قلب هجوم حقيقي .في حين كاد السلاويون من إنهاء المقابلة لصالحهم في الوقت الإضافي لولا التدخل الناجح للمدافع يوسف نافع الدي أبعد الخطر عن مرماه ليعلن بعدها الحكم الرحماني عن نهاية المقابلة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله ويرتفع رصيد الفريق المسفيوي 19 نقطة احتلاله الرتبة 8 في إنتظار الشطر الثاني من البطولة وماستعرفه من مستجدات خاصة مايتعلق بالإنتدابات وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جيدين يستحقون حمل قميص القرش المسفيوي عن جدارة واستحقاق بالإضافة بضرورة الإعتناء بفريق الشبان الدي يزخر بالعديد من الطاقات الواعدة التي تعتبر هي القاعدة الأساسية في المستقبل ...