عقب نهاية مقابلة أولمبيك أسفي بضيفه فريق شباب الريف الحسيمي برسم الدورة الحادية عشر من القسم الوطني الأول للنخبة والتي انتهت بفوز أولمبيك أسفي بهدف دون رد من تسجيل اللاعب خالد الزوين على إثر ضربة جزاء د34. عقدت لجنة الإتصال والإعلام ندوة صحفية على هامش هذه المباراة والتي عرفت حضور طرف واحد يتعلق الأمر بالمدرب عبد الهادي السكتيوي، في حين غاب عبد القادر يومير، بحجة ضيق الوقت والمسافة الطويلة التي تنتظر الفريق الحسيمي، هذه الندوة تمحورت في معظم تساؤلاتها حول الأداء المتواضع للفريق بالرغم من الفوز وأرضية الملعب التي شكلت عائقا لكلا الفريقين بسبب الإصلاحات العشوائية من طرف الجهة الوصية على الملعب وسوء إنضباط بعض اللاعبين الشيء الذي أثر سلبا على الأجواء العادية لفريق أولمبيك أسفي، بالإضافة للإنتدابات الشتوية المقبلة. السكتيوي في جوابه على كل هذه الأسئلة كان صريحا بكون النتيجة الأهم هي الفوز بالدرجة الأولى وإعادة الإعتبار للفريق، و بخصوص الغيابات فكانت تحصيل حاصل لأشياء خارجة عن إرادتنا، وأن الهزيمة الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة يمكن إعتبارها سقطة يقع فيها أي فريق لكن خلال هذه المباراة بقدر ما كان حزينا على النتيجة، لكنني في نفس الوقت كان سعيدا بعدما اتضح جليا وجود خللا ما أصبح يشكل خطرا على المجموعة. وأن عهد الفوضى قد ولى ولم يعد له مكانا في الفريق، وبهده المناسبة قدم شكره للمكتب المسير على صرامته في التصدي للدلك وفرض إجراءات تأديبية صارمة جدا في حق اللاعبين الدين يعبثون بمصلحة الفريق وبحق الجمهور المسفيوي، وفي الأخير أكد السكتيوي عن تفاؤله بمستقبل الفريق خلال هدا الموسم وأنه سيعمل كل مافي جهده من أجل بناء فريق قوي ينافس على البطولة. ومن جهة أخرى، قررت اللجنة التأديبية التابعة للمكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي إلحاق كل من حسن الصواري وعبد العالي السملالي بفريق الأمل في إنتظار التحقيق معهما في المنسوب إليهما بعد حصولهما على البطاقة الحمراء في مقابلة أولمبيك خريبكة وعملية التشويش والمتمثلة في زرع البلبلة بين اللاعبين. كما أن قضية استمرار غياب رئيس الفريق خلدون الوزاني في متابعة مقابلات أولمبيك أسفي بملعب المسيرة مازالت تشغل بال الشارع الرياضي بأسفي وإكتفائه بالسفر رفقة عدد من المسؤولين المنتخبين بالمدينة لمتابعة الكلاسيكو الإسباني ف.س برشلونة ريال مدريد الذي تزامن مع مسيرة الدارالبيضاء الكبرى، مما وضع البعض منهم في موقف حرج بعد عرض إحدى الصور التي تم التقاطها لهم في أحد المواقع الإلكترونية.