فرط أحد فريقي الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي في فرصة الهروب بالمقدمة والانفراد بها عندما انهزما معا يومي الجمعة والسبت في لقاءيهما المقدمين عن الدورة 13 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) على التوالي أمام كل من أولمبيك آسفي (2-1) والنادي القنيطري (1-0).. فيوم الجمعة لم يتمكن فريق الجيش من الحفاظ على تقدمه أمام فريق أولمبيك آسفي في المباراة التي جمعت بينهما بملعب المسيرة بدون جمهور حيث افتتح له جناحه الأيمن مراد فلاح التسجيل منذ الدقيقة الثانية من بداية اللقاء لكن الفريق المسفيوي عدل النتيجة في الدقيقة 13 بواسطة اللاعب حسام الدين الصنهاجي.. قبل أن يسجل اللاعب عماد العماري هدفا ضد مرماه من كرة قادمة من ركنية في الدقيقة 65 . وعرفت هذه المباراة بعض الاحتجاجات على الحكم خصوصا من جانب فريق الجيش الملكي الذي حسب رأيه حرمه من هدف مشروع فيما احتسب للفريق المسفيوي هدفا مشكوكا فيه. ورغم هذه الهزيمة لم يتزحزح الفريق العسكري من مركزه في الصدارة مستفيدا من هزيمة منافسه الدفاع الجديدي، فيما القرش المسفيوي ارتقى بعض الدرجات حيث أصبح يحتل المرتبة العاشرة برصيد 15 نقطة أبعدته شيئا ما عن المنطقة الحمراء. ويمكن القول إن فريق آسفي اصبح يشكل عقدة لفريق الجيش حيث هزمه الموسم الماضي في عقر داره بالرباط بثلاثة أهداف مقابل واحد وهزمه هذه المرة بهدفين مقابل واحد. ومعلوم أن أولمبيك آسفي يعيش على غيقاع المشاكل من بينها العقوبات التي تعرض لها من قبل المجموعة الوطنية لكرة القدم وكذا التأخر في تسديد تعويضات اللاعبين وآخر المشاكل تقديم عبد الهادي السكتيوي لاستقالته من تدريب الفريق. أما المتصدر الثاني الدفاع الجديدي فلم يستغل فرصة هزيمة الجيش وكذا فرصة لعبه أمام إحدى فرق الذيل النادي القنيطري للانفراد بالمقدمة، حيث تمكن هذا الأخير من هزمه بهدف يتيم تمكن بفضله من الانتعاش في سبورة الترتيب والتقدم إلى المركز 11 برصيد 14 نقطة. وانهزم الفريق الجديدي بفعل نيران صديقة حيث سجل لاعبه عادل كروشي هدف المباراة الوحيد ضد مرماه في الدقيقة 77 من ضربة خطأ نفذها رشيد برواس وحولها كروشي برأسه في شباك الحارس ايوب لاما،علما أن نجم الفريق رضا الرياحي أهدر ضربة جزاء في الدقيقة 50 . ورغم الخسارة التي هي الرابعة له هذا الموسم، واصل الفريق الدكالي مزاحمته لفريق الجيش على الصدارة برصيد 25 نقطة في انتظار فك الاشتباك في مقبل الدورات. وقدم النادي القنيطري مباراة جيدة خصوصا في الشوط الثاني الذي ضغط فيه بقوة بحثا عن التسجيل ما اضطر معه الفريق الجديدي إلى التراجع والاعتماد على المرتدات الهجومية. للإشارة ففريق النادي القنيطري أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه نور الدين بوبو في الدقيقة 86 إثر تلقيه ورقتين صفراوين. أما المباراة الأخيرة المقدمة يوم السبت والتي جمعت فريقي شباب المحمدية والجمعية السلاوية فلم ترق إلى المستوى المطلوب ولم يقدم فيها الطرفان عرضا يرضي جمهوريهما خصوصا من جانب الشباب الذي كان يبحث عن تحقيق الفوز للخروج من النفق المظلم الذي يوجد فيه. واكتفى الفريقان بالتعادل بهدف لمثله علما أن فريق المحمدية كان سباقا للتسجيل بواسطة اللاعب طارق طنيبر في الدقيقة 47 قبل أن يعدل اللاعب السينغالي أليو كونتي النتيجة للجمعية السلاوية في الدقيقة 56. ورمت هذه النتيجة بفريق الشباب إلى المركز 14 برصيد 12 نقطة فيما حافظ الفريق السلاوي على مركزه الثامن برصيد 17 نقطة .