اكتفى فريق أولمبيك أسفي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله أمام المغرب التطواني برسم الدورة الرابعة من بطولة المجموعة الأولى لكرة القدم، هذه المباراة تابعها جمهور غفير غصت به جنبات ملعب المسيرة البلدي بأسفي الذي عرف تنظيما محكما من طرف اللجنة التنظيمية التي وفرت جميع الظروف الملائمة. وعن أجواء المباراة، فقد عرفت سيطرة كل فريق على شوط بحيث تمكن لاعبوأولمبيك أسفي من خلق فرص عديدة شكلت خطورة على مرمى بسطارة لكن في حدود الدقيقة 30 وعلى إثر هجوم مضاد قاده بنشعيبة الذي مرر كرة عرضية وجدت رجل اللاعب عبد العالي السملالي الذي ركن الكرة في شباك التطوانيين معلنا عن الهدف الأول. بداية الجولة الثانية انقلبت الأمور بعد التعليمات التي وجهها المدرب الفرنسي جودار للاعبيه بحيث تمكنوا من فرض سيطرتهم مهددين شباك الحارس مارويك الذي تدخل أكثر من مرة لإبعاد الخطر عن مرماه لكن خطأ المدافع جلال الداودي كلف فريقه الثمن غاليا وتمكن الزوار من تعديل الكفة في حدود الدقيقة 70 بقذفة قوية من اللاعب ياسين لكحل. ومن أجل إضافة هدف ثاني بادر المدرب كوجي لوران إلى إجراء بعض التغييرات بإشراك كل من المهدي خرماج وأمين كرمة واللاعب عبد الرزاق حمد الله من شبان الأولمبيك الذي أعطى حيوية لهجوم القرش المسفيوي لكن النتيجة بقيت على حالها حتى أعلن الحكم عبد الرحيم اليعقوبي عن نهاية اللقاء بهدف لمثله ويضيع معها فريق أولمبيك أسفي ثلاثة نقط ثمينة كانت سترتقي به الى المرتبة الأولى مناصفة مع الوداد البيضاوي الذي سيواجهه في الدورة الخامسة. نهاية هده المباراة عرفت إستياء من الجماهير المسفيوية على طريقة أداء فريقهم وتواضع المدرب الفرنسي لوران الذي بالرغم من تحقيقه نتائج جيدة التي اعتبرها البعض بالصدفة لاغير. فريق أولمبيك أسفي بتاريخه يستحق مدرب كبير وهذا ليس تنقيصا من كوجي لوران وإنما ظروف العمل تختلف وقوة الشخصية هي الأساس وإذا انعدمت سادت الفوضى الشيء الدي لايكسبه الإحترام والتقدير داخل المجموعة وتغيب عنه بشكل عام أهداف عمله وهدا ليس في مصلحة الفريق.