شهد ملعب المسيرة بأسفي إجراء مقابلة في كرة القدم جمعت بين فريق أولمبيك أسفي بنظيره الكوكب المراكشي عن الدورة 17من القسم الوطني الممتاز .هدا اللقاء عرف حظورا جماهيريا غفيرا خصت به جنبات الملعب تحت الأضواء الكاشفة .كما قادهذه المباراة الحكم باعمراني ،وعرف تحكيمه العديد من الاحتجاجات خاصة من أصحاب الأرض بخصوص قراراته واخراجه للبطائق الحمراء لثلاثة مرات اثنتين للمحليين وواحدة للفريق الزائر. ودخل القرش المسفيوي خلال الشوط الأول عازما على تحقيق الفوز للانفلات من المراتب المتأخرة .واعتمد المدرب عبد الهادي السكيتوي على خطة 4-4-2 معتمدافي خط الهجوم على المهاجمين لاندري وألفيس وضد مجريات اللعب تمكن لاعبوا الكوكب من اصطياد ضربة جزاء لم يتوانى الحكم من الاعلان عليها ولاقت احتجاجا من عناصر الأولمبيك وتكلف بتنفيدها اللاعب المخضرم يوسف مريانة الدي لم يضيع الفرصة وأودع الكرة بشباك الحارس اسماعيل كوحا لتصبح النتيجة تقدم الزوار بهدف للاشيء .وكثفت عناصر القرش المسفيوي ضغطها على دفاع المراكشيين واتيحت العديد من الفرص للمهاجمين لكنها لم تستغل بالشكل المطلوب وفي حدود الدقيقة 31 من عمر المقابلة تمكن اللاعب بوريس لاندري بضربة رأسية من تسجيل هدف التعادل لتهتز جنبات ملعب المسيرة فرحة بعودة فريقهم في المقابلة من جديد .وقد أطوار هده الجولة حادثة اصطدم على اثرها الحارس بوعبدلاوي مع القرقوري لينقل مغميا عليه الى المستشفى قصد تلقي العلاج ويشهر الحكم الورقة الحمراء في وجه المدافع القرقوري ويلعب الفريق المحلي منقوصا من لاعب مدافع .لكن هدا لم ينقص من عزيمة اللاعبين العبدين من مواصلة هجوماتهم المتكررة على الحارس البديل وعلى اثر محاولة دخل مربع عمليات أعلن الحكم عن ضربة جزاء في الدقيقة 45 للفريق الأولمبيك نفدها اللاعب خالد الزوين بنجاح لتصبح النتيجة 2-1 .لكن النقص العددي كان له الدور السلبي في تفكك الدفاع للأولمبيك مما استفاد منه مهاجموا الكوكب المراكشي وسجلوا هدف التعادل في الدقيقة 49 عن طريق اللاعب وسام البركة لتنتهي الجولة الأولى ب 2-2.الشوط الثاني كان اكثر تكتيكا خاصة من الأولمبيك بسبب النقص العددي .لكن حرارة اللقاء أعطت للاعبين شحنة قوية لكن الزوار لم يستفيدوا منه وضاعت العديد من الفرص لم يستغلها بشكل جيد اللاعب البرازيلي وكدا التصدي الرائع للحارس كوحا وكدا تدخلات المدافعين عبد الصادق والبزداوي ونافع كانت بالمرصاد .وأقدم المدربين على إجراء تغييرات لضخ دماء جديدة .وعلى اثر مشدات بين لاعبين بوريس لاندري وبنقصو أمام أعين الحكم الدي لم يتأخر في إخراج البطاقة الحمراء في وجه اللاعبين ليتمم الفريق المسفيوي اللقاء 9لاعبين والكوكب المراكشي ب 10 لاعبين .وقد توقفت المقابلة أكثر من مرة للاحتجاجات اللاعبين على قرارات الحكم وكدا طرده للمدرب السكيتوي في الأنفاس الأخيرة من عمر المقابلة وقد تمت إضافة 4 دقائق كوقت بديل الضائع لم يسفر عن أي شيء ليعلن الحكم الباعمراني عن نهاية المباراة بنتيجةالتعادل الإيجابي 2-2.بهدا التعادل يكون فريق أولمبيك أسفي قد فوت عليه ثلاثة نقط وهو في أشد الحاجة إليها نظرا للخطر الدي أصبح يهدده وإحتلاله للمراتب الأخيرة التي تجعله في دائرة الخطر .لكن هدا الأمر لابد من إعادة النظر فيه لأنه ليس وليد اليوم بل الفريق أصبح يعيش في هده الدوامة خلال السنتين الفارطتين ولازال شبحها يطارده خلال الموسم الحالي .وأصبح الشارع الرياضي بأسفي في حيرة من امره فمنهم من يرجع هدا التدهور للمكتب المسير والعشوائية التي يسير بها والصراعات بين مكوناته وفئة أخرى تنسب دلك الى جلب لاعبين دون مستوى طموحات الفريق المستقبلية وصرف أموال باهضة دون تحقيق الغرض المتوخى .لكن السؤال الدي يبقى مطروحا ولابد من ايجاد له ايجابة سريعة من طرف المسؤولين عن النادي وفعاليات المدينة وجمعيات أنصار ومحبي الفريق إلى متى سنبقى صامتين ونحن في حاجة لتظافر الجهود لإخراج الفريق من هده الأزمة الخانقة .....؟