برسم الدورة الرابعة من القسم الوطني الأول لكرة القدم وفي لقاء مقدم احتضن أطواره ملعب المسيرة بأسفي الجمعة 3 اكتوبر 2008 على الساعة الثامنة ليلا جمع بين فريق أولمبيك أسفي بضيفه المولودية الوجدية هده المقابلة عرفت حظورا جماهيريا غفيرا قدر بحوالي اثنى عشر ألف متفرج جاءت لتقديم الدعم لفريقها والرفع من معنويات اللاعبين بعد الهزيمة القاسية بالخميسات .قادها الحكم خالد رمسيس الدي أفسد المباراة بكل موضوعية وشفافية ولاقت استياءا كبيرا من طرف الحاضرين وسخطهم على قرارات هدا الحكم الجائرة في حق اللاعبين وارتكابه أخطاء فادحة كان أهمها إعلانه عن ضربة جزاء خيالية ضد الأولمبيك وطرده للاعب عادل حليوات والأهم من دلك تغاضيه عن اخراج الحارس الوجدي بعد تلقيه اندارين وكان الحكم متشبت برأيه وخرقه لقوانين التحكيم المنصوص عليها فما رأي لجنة التحكيم في دلك ؟ وبالعودة لمجريات المقابلة فالتشكيلة التي اعتمد عليها المدرب عبد الهادي السكتيوي كان يظهر عليها الإنفكاك وعدم انسجام الخطوط فيما بينها وغياب كلي لخطي الوسط والهجوم وانعدام الفعالية كانت واضحة على جل اللاعبين والبعض منهم كانوا تائهين ولم يقوموا بالواجب المنوط لهم .مماترك الفرصة للزوار الدين عرفوا كيف يسيطرون على وسط الملعب وممارسة الضغط على كل لاعب مسفيوي .وعرف الشوط الأول سيطرة للزوار واعتمادهم على الهجمات المضادة بواسطة نجم الفريق اللاعب محمد برابح الدي أقلق دفاع الأولمبيك أكثر من مرة وفي احداها وضد مجريات اللعب استغل هدا اللاعب التفاهم الغير حاصل بين المدافعين القرقوري والبزداوي وسوء تقديرهما في ممارسة عملية التسلل لينفرد بالحارس زهير عافيفي ويركن الكرة في شباك المسفيويون معلنا تسجيل الهدف الأول للزوار في حدود الدقيقة 30 . رد أولمبيك أسفي كان ضعيفا واستمر على هدا الحال حتى نهاية هدا الشوط بهده النتيجة .الجولة الثانية عرفت صحوة في خط هجوم الاولمبيك واعتمد السكتيوي على التمريرات الجانبية ومن الأطراف أعطت أكلها في الدقيقة 58 بواسطة حسام الدين الصهاجي لتصبح النتيجة متعادلة هدف لمثله لتنطلق المقابلة من جديد وفي احدى الهجومات المضادة للوجديين أعلن الحكم رمسيس عن ضربة جزاء أكثر ميمكن القول عليها خيالية وغير واضحة إلا في عيون هدا الحكم لتزداد الإحتجاجات من طرف لاعبي الأولمبيك لكن القرار بقي على حاله ويكلف اللاعب برابح بتنفيدها موقعا الهدف التقدم لفريقه والثاني له شخصيا في هده المقابلة .بعد ه يقدم عميد الفريق المسفيوي اعتراضا تقنيا على الحكم لمندوب المباراة .وفي الدقيقة 75 وأمام استغراب الجميع وجه الحكم الورقة الحمراء للاعب عادل حليوات واتمام الفريق بعشرة لاعبين لكن هدا النقص العددي زادهم اسرارا وعزيمة ودخول اللاعب فكاك مكان بنشعيبة أعطى الإنتعاشة لخط الهجوم وفي الدقيقة 80 وأمام اختلاط في مربع عمليات المولودية تمكن القرقوري من توقيع هدف التعادل لتصبح 2-2 .وتبقى على هدا الحال حتى النهاية .وسط غضب الجماهير من قرارات الحكم من جهة ومن المستوى المتدني لعناصر أولمبيك أسفي مما يجعل الأمور تصبح صعبة وتزداد تعقيدا في الأيام القادمة بعدما سيتم الإعلان رسميا عن اسم عبد الهادي السكتيوي كمدرب للمنتخب الوطني المحلي أو الأولمبي في هده الظرفية بالدات والفريق في حاجة ملحة لخدمات هدا المدرب .لتدكير مقابلة الشبان التي جمعت شبان أولمبيك أسفي وبالمولودية الوجدية انتهت بفوز الأولمبيك بهدفين للاشيء هده المباراة عرفت بروز اللاعب الواعد المهدي الشادلي الدي بدأ يطرق أبواب الفريق الأول موجها رسالة واضحة للمكتب المسير بضرورة الإعتناء بهؤلاء اللاعبين الشبان ماديا ومعنويا . ورقة تقنيةملعب المسيرة الخضراء بأسفي (الجمعة 3 اكتوبر 2008)أولمبيك أسفي 2-2 المولودية الوجدية عدد الجمهور 12000 متفرج التحكيم خالد رمسيس بمساعدة عبد الرحمان محدجا و حسن يحيا الحكم الرابع حسن التريةالأهداف حسام الصهاجي د58 ومحمد القرقوري د80 ( الأولمبيك) محمد برابح د 30 و د 60 ض جالطرد عادل حليوات * تشكيلة أولمبيك أسفي :زهير عفيفي – نافع يوسف – محمد القرقوري – خليل بزداوي – الواصيل كمال – محمد العنصري – عادل احليوات – حسام الصهاجي – المهدي النملي – عبد العزيز بنشعيبة – طاكو بريس المدرب ع الهادي السكتيوي * تشكيلة المولودية الوجدية :اسماعيل – زكرياء الملحاوي – لخضر لعتيم – محمد عيادي – عبد اللطيف بورويس – أحمد الرحماني – مصطفى الدرفوفي – سيرل كوام – محمد برابح – بابا عبدو توري – جلال الدين بشير – محمد غويبي – الياس مداح المدرب مصطفى بسكري