شهد ملعب المسيرة بأسفي إجراء مقابلة في كرة القدم عن الدورة 26 من القسم الوطني الأول جمعت بين نادي أولمبيك أسفي وضيفه فريق المغرب الفاسي .هدا اللقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا غصت به جنبات الملعب قدرت ب8000 متفرج جاءت لتساند فريقها الدي أصبح يحقق نتائج إيجابية مكنته من رد الاعتبار وحفاظه على مكانته في القسم الممتاز.هده المباراة قادها الحكم الدولي عبد الله العاشري الدي كان تحكيمه في المستوى وإخراجه مرتين البطاقة الحمراء لكل من عبد الرحمان رفيق بعد تلقيه إندارين متتاليين وحمزة حاجي لاعب المغرب الفاسي بارتكابه خطأ مقصود ضد اللاعب بنشهيبة . ودخل الفريق المسفيوي محروما من خدمات لاعبين أساسين كل من مهدي النملي لجمعه أربعة إنذارات وحسام الدين صهاجي لداعي الإصابة التي تعرض إليها .وبالرغم من هدا النقص إلا أن المدرب عبد الهادي السكيتيوي أدخل بعض التغيرات على تشكيلة الفريق أعطت أكلها خلال هدا اللقاء وتمكن القرش المسفيوي من الظفر بالنقط الثلاث وتحقيقه الفوز على نادي المغرب الفاسي بهدف للاشيء هدا الهدف كان من توقيع اللاعب الزوين في الدقيقة 43 من الجولة الأولى وبهدا الانتصار رفع الأولمبيك من رصيده ل 31 نقطة واحتلاله الرتبة الحادية عشر وتأمينه البقاء بصفة رسمية في القسم الأول على بعد أربعة دورات من نهاية البطولة .ففي الجولة الأولى عرفت الدقائق العشر سيطرة خفيفة للضيوف لم تثمر عن أي شيء .لتتحول السيطرة لأصحاب الأرض بفضل توغلات كل من بوريس لاندري الدي شكل خطرا كبيرا على الدفاع الفاسي بفضل سرعته ولياقته البدنية العالية .وكدا تصربات عادل حليوات ومحمد العنصري في حين اعتمد الفريق الزائر على الهجمات المضادة لكن صرامة مدافعي الأولمبيك بقيادة خليل بزداوي وحفيظ عبد الصادق والتدخلات الممتازة للحارس زهير عفيفي .وفي الدقيقة 43 أعلن الحكم العاشيري على ضربة خطأ مباشرة كان من وراء تنفيذها اللاعب المتألق خالد الزوين وبدقة عالية استطاع بقدفة قوية من خدع الحارس الفاسي زناتي وتسجيله الهدف الأول والوحيد في المقابلة لتعم الفرحة جنبات ملعب المسيرة .ليعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول بنتيجة هدف مقابل لاشيء .خلال الجولة الثانية دخل الفريق الفاسي بعزيمة قوية من أجل العودة في اللقاء وتسجيل التعادل وتأتى له دلك أكثر من مرة بواسطة اللاعب نبيل الداودي لكن تدخلات الحارس عفيفي كانت في الوقت المناسب .لتستمر المباراة على هدا المنوال بتبادل الهجمات المضادة بين الفريقين وكانت أكثر الفرص وضوحا للاعب لاندري وتضييعه فرصتين مهمتين كانتا ستنهيان المقابلة بشكل واضح لكن التسرع كان سيد الموقف .وعلى إثر هجوم للفريق المسفيوي أعلن الحكم عن وجود تسلل لكن للاعب رفيق عبد الرحمان تابع العملية مما اضطر الحكم على إخراج إندار ثاني للاعب بعد الأول في الجولة الأولى ليطرد من المقابلة ويتمم فريقه بعشرة لاعبين وتركه مساحة فارغة في وسط الميدان لكن الفاسيون لم يستفيدوا من هدا النقص العددي بشكل جيد وأضاعوا فرص كانت سامحة لتسجيل .وعمد عبد الهادي السكيتيوي بإجراء بعض التغيرات بإشراك كل من بنشعيبة والشخصي والصهاجي مكان كل من بوريس وحليوات وخالد الزوين .وفي الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة وجه الحكم البطاقة الحمرتاء الثانية للاعب حمزة حاجي لاعب المغرب الفاسي بعد اعتداءه باليد على اللاعب بنشهيبة ليكمل الفريقين بعشرة لاعبين .لتنتهي المباراة بفوز مستحق وثمين لأولمبيك أسفي وضمانه البفاء بصفة رسمية بالقسم الوطني الأول وتأتى كل هدا بفضل العزيمة القوية التي أبان عليها اللاعبون وكدا لحكمة المدرب عبد الهادي السكيتيوي التي أرجعت المياه إلى مجاريها وأدخلت الفرحة لقلوب أنصار ومحبي القرش المسفيوي .ولا ننسى العمل الجيد للمكتب المسير بالرغم من بعض المشاكل خلال الدورات الأولى من البطولة أخيرا استطاع الفريق الخروج من دوامة النزول وتأمين مكانته عن جدارة واستحقاق .