برسم الدورة الثامنة من القسم الوطني الأول احتضن ملعب المسيرة بأسفي مساء الجمعة 31 أكتوبر 2008 مباراة بين فريق أولمبيك أسفي بنظيره أولمبيك اخريبكة . هدا اللقاء تتبعه جمهور قليل جدا يمكن اعتبار النتائج المتواضعة التي أصبح يحققها الفريق في الأونة الأخيرة السبب الرئيسي في نفور جل المحبين والأنصار .هده المقابلة قادها الحكم سعيد الطاهري بإقتدار .النتيجة النهائية جاءت متعادلة بهدف لمثله بحيث كان الزوار السابقين الى التهديف على اثر ضربة جزاء بواسطة نجمي محمد أمين د 63 هدف التعادل سجله العلوي المدغري ضد مرماه د 74 . الشوط الأول كان أداء المسفيوين جد متواضع وأداء غير مقنع لجل اللاعبين الدين أبانوا مرة أخرى عن قدرتهم وعجزهم على تحقيق نتيجة إيجابية من قلب مدينة أسفي .بحيث أصبحنا نلاحظ تفكك واضح في الخطوط الثلاث الدفاع الوسط والهجوم وانعدام فعالية بعض اللاعبين الدين انهارت لياقتهم البدنية ليطرح أكثر من سؤال هل يرجع دلك للمعد البدني أم لتهاون اللاعبين أثناء التداريب أو أن هناك أمور أخرى لانعرفها ...؟ في حين اعتمد الزوار على الهجمات المضادة المنظمة والتي شكلت خطرا على الحارس اسماعيل كوحا الدي دخل رسميا في هده المقابلة مكان زهير عفيفي المصاب . لتنتهي هده الجولة بالتعادل السلبي .بداية الشوط الثاني الدي عرف نزول أمطار غزيرة ورياح قوية دخلا الفريقين بنفس التشكيلة واعتمد المدرب طاردي على الكرات القصيرة واللعب على الأطراف وشكل اللاعب نجمي ازعاجا للمدافعين المسفيوين وفي إحدى المحاولات الخريبكية أعلن الحكم الطاهري عن ضربة جزاء بعد عرقلة واضحة كان وراءها يوسف نافع وكلف بتنفيدها نجمي الدي تمكن من تسجيل الهدف الأول في المقابلة د 63 .لتزداد الأمور صعوبة لأصحاب الأرض وللمدرب السكتيوي الدي أقدم على إجراء تغييرات بإشراك كل من بنشعيبة والشخصي والشبلي مكان بريس نافع والنملي .وفي حدود د 74 و أمام اختلاط داخل مربع عمليات الزوار غالط اللاعب العلوي المدغري مرماه مسجلا هدفا بالخطأ لتصبح النتيجة متعادلة هدف لمثله .باقي الدقائق لم تعطي أي جديد الا إدا استثنينا حالة الطرد التي تعرض لها لاعب أولمبيك أسفي بنشعيبة بعد تلقيه انداريين في ظرف وجيز مما يبين الحالة النفسية المنحطة للاعبين في ظل الظروف التي يعيشها الفريق خلال بداية هدا الموسم . النتيجة النهائية إصابة لمثلها ويستمر مسلسل النتائج المتواضعة التي أصبحت تقلق جميع الملاحظين الرياضيين بأسفي وأين يكمن الداء هل في المدرب واختياراته أو اللاعبين أو سوء تدبير المكتب المسير أم ان هناك أيادي خفية تعبت بمصالح الفريق من أجل تحقيق أشياء يعلمها الله سبحانه وتعالى ...؟