مرة أخرى يعجز فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم من تحقيق نتيجة إيجابية داخل ميدانه وأمام جمهوره خلال استقباله ضيفه الإتحاد الزموري للخميسات برسم الدورة 18 من القسم الوطني الأول الممتاز .هده المقابلة قادها طاقم تحكيمي مكون من نورالدين إبراهيم بمساعدة السباطي أحمد ومبروك يوسف وعبد الله السلموني كحكم رابع وكلهم ينتمون لعصبة الدارالبيضاء المندوب السيد أحمد دوالرشاد.تابع هدا اللقاء جمهور متوسط العدد .تشكيلة الفريق المسفيوي عرفت بعض التغييرات من جراء غياب بعض اللاعبين بداعي الإصابة كمال الوصيل المهدي النملي والأخوين عزيز والمهدي جنيد اللدان لم يدرجا ضمن التشكيلة الأساسية هدا مايفسر عدم إقتناع المدرب بأداءهما التقني .في حين غاب عن صفوف الزموريون خمسة عناصر هامة بلعامري وأيت بيهي الشيحاني وفهيم وأمين وهدي .وانتهت المباراة بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين ويعتبر بطعم الهزيمة بالنسبة لفريق أولمبيك أسفي الدي أصبح عاجزا من تحقيق الإنتصار داخل الميدان الشيء الدي أغضب جماهيره ومحبيه وتعالت شعارات تنادي برحيل المكتب المسير وإتهامه بالتقصير وعدم قدرته على تحمل المسؤولية التي أنيطت على عاتقهم .وطالبوا بإبعاد المدرب مبارك الكداني لإختياراته الفاشلة وإعتماده على لاعبين غير جاهزين بالمرة في حمل قميص الأولمبيك وفي تصريح للمدرب فقد لوح بتقديم إستقالته ممايطرح أكثر من علامة إستفهام لمادا لم يثم التعاقد مع مدرب في المستوى حتى الأن ومعرفة من هي الجهة التي تسير هل المكتب الحالي أم طرف أخر ...؟ وبالعودة إلى سيناريو هده المقابلة فقد كان الشوط الأول أكثر حركية وتبادل الفريقين الهجمات المضادة لكن تسرع اللاعبين من جهة وسوء تركيز البعض منهم فوت فرص عديدة خاصة من جانب أولمبيك أسفي .وإعتمادهم على الكرات العالية لم تعطي أكلها وتفوق الحارس عصام بادا في تدخلاته الناجحة .وقبل نهاية هده الجولة رفض الحكم إصابة غير شرعية بعد إستشارته للحكم المساعد الدي أكد أن الكرة دخلت من الشبكة الخارجية واستقرت بالمرمى .وفي د 44 وعلى إثر هجوم مباغت قاده المهاجم كريم الرواني الدي انفرد بالحارس الزموري هدا الأخير ارتكب في حقه مخالفة داخل مربع العمليات ليعلن الحكم عن ضربة جزاء ويطرد عصام بادا وتعويضه بالحواصلي بعد إخراد اللاعب الغازي وتكلف بتنفيدها القرقوري الدي ضيعها ليفوت على فريقه هدف التقدم وينتهي هدا الشوط بالتعادل السلبي .الجولة الثانية لم تفرز أي جديد بالرغم من النقص العددي لكن أصحاب الأرض ظلوا تائهين داخل رقعة الميدان وانعدمت الفعالية والتركيز كما أن التغييرات التي قام بها الكداني أعتبرها الجميع ليست في محلها بعد إخراج كل من جلال الداودي ويوسف نافع وبنشعيبة وحل مكانهما كل من الشبليوالكرمة وبريس طاكو .لكن الخطأ الكبير الدي وقع فيه المدرب هو إستنفاده لتغييرات القانونية على بعد 10 دقائق بعد الإصابة البالغة التي تعرض لها الصنهاجي والكسر الدي أصيب به برس طامو على مستوى الكثف ليبقى القريق منقوصا من لاعبين الشيء الدي أجج غضب الجماهير وكانت نهاية المقابلة درامية عنوانها الإحباط والفشل . وحسب بعض المصادر المقربة من الفريق فسيعقد المكتب المسير إجتماعا طارئا مع المنخرطين لم يثم تحديد النقط التي ستطرح للنقاش تصوير العبدي