افادت مصادر في الشرطة المغربية انه تم العثور على حوالى مائتي كيلوغرام من المواد التي تستخدم في صنع المتفجرات ليل الثلاثاء الاربعاء في منزل في الدارالبيضاء عثر فيه ايضا على بطاقة هوية تعود للانتحاري الذي قضى في اعتداء 11 اذار/مارس.وقالت المصادر انه عثر في منزل صغير يمكن ان يكون استخدم كمكان التقاء بين عدد من الناشطين المتطرفين، على مواد تستخدم في تصنيع المتفجرات وبطاقة هوية باسم عبد الفتاح الريدي، الانتحاري الذي قضى في الاعتداء الاحد. وقتل الريدي في 11 اذار/مارس عندما فجر قنبلة كان يخبئها تحت ثيابه داخل مقهى للانترنت في ضاحية فقيرة للدار البيضاء. فيما تمكن شخص آخر كان يفترض ان ينفذ عملية انتحارية ايضا على ما يبدو، من الفرار قبل ان يتم القبض عليه.وقالت الشرطة ان مالكة المنزل الصغير عثرت على بطاقة الهوية.وبحسب الشرطة، فان هذه المعطيات الجديدة تؤكد ان ارهابيين كانوا يترددون على المنزل.واضافت المصادر ان حوالى 12 شخصا كانوا يترددون على المنزل بصفتهم بائعين متجولين. واعتقل الرجل الذي استأجر المنزل بعيد الاعتداء الذي نفذ الاحد.واكدت الاذاعة الوطنية المغربية خبر العثور على المتفجرات وعلى ارتياد عدد من "الارهابيين" المنزل الواقع في حي مولاي رشيد في الدارالبيضاء.ونقلت الاذاعة عن "مصادر امنية" قولها ان انتحاريي 11 آذار/مارس كانا يترددان على المنزل المذكور.وقالت ان "الشرطة عثرت ايضا على مواد استخدمت في تفخيخ الغرفة التي كان يقيم فيها الارهابيون على سطح المسكن من اجل تفجيره في حال تم تطويقه".وقالت الشرطة انه تم تطويق حي مولاي رشيد وطلب من التجار اخراج عبوات الغاز من محلاتهم واقفالها حتى اشعار آخر.ويقع الحي شمال شرق وسط المدينة، على بعد اربعة كيلومترات من حي سيدي مؤمن حيث نفذت العملية الانتحارية الاحد.ونقل المصدر عن مالكة المنزل قولها انها اجرت المسكن قبل 15 يوما. وصادف اعتداء الاحد مع ذكرى اعتداءات 11 آذار/مارس 2004 في مدريد. ووقعت في 16 ايار/مايو 2003 عمليات انتحارية في الدارالبيضاء تسببت بمقتل 45 شخصا بينهم 12 انتحاريا