إن إقدام الإمبريالية الأمريكية على إعدام صدام حسين صبيحة عيد الأضحى جريمة أخرى تقترفها الولاياتالمتحدة, بريطانيا و إسرائيل و عملائهم في الشرق الأوسط. و هي تعبير واضح عن مدى الحقد الدفين و الانتقام الهمجي من الشعوب العربية و الإسلامية, للمقاومة الصامدة في العراق و لبنان و فلسطين و أفغانستان, إذ أفشلت جميع مخططاتها الرامية إلى تدجين الشعوب و السيطرة على ثروات و مقدرات المنطقة.و بالفعل فان اقتراف هذه الجريمة الهمجية ضدا على القوانين الدولية و الأخلاق و الأعراف الإنسانية, و تعمد مثل هذا التوقيت كان يستهدف استفزاز و إهانةو احتقار كرامة و مقاومة الرئيس المقاوم صدام حسين و من خلاله النيل من مقاومة الشعوب العربية و الإسلامية ضد الهيمنة الأمريكية و الاحتلال الإمبريالي و الصهيوني و عملائه الرجعيين المحليين. و إذ نقف إجلالا و تقديرا لما أبان عنه صدام من رباطة جأش في لحظات عصيبة و دقيقة رغم الاستفزازات المستهجنة و الهمجية، تعلن و نصر على ما يلي:1- استنكارنا الشديد لهذه الجريمة الخارجة عن الأعراف و القوانين الدولية و المبادئ الإنسانية.2- نحيي عاليا صمود و شجاعة الرئيس المقاوم صدام حسين في وجه المجرمين الطغاة الخارجين عن القانون من أمثال بوش و بلير وأزلامهم بالمنطقة.3- كما ندين بشدة و نصرخ عاليا بالخزي و العار على الأنظمة العربية الرجعية الصامتة و المتواطئة على هذه الجريمة البربرية.4- نعبر عن اعتزازنا و فخرنا بالمقاومة العراقية الباسلة ضد الاحتلال الأمريكي-البريطاني و جميع عملائه بما فيهم الطائفيون.5- ندعو بشكل خالص جميع القوى الحية و المناضلة و الشعوب الطامحة للتحرر إلى استنهاض هممها و المزيد من التضامن و الالتحام مع المقاومة في العراق و فلسطين و لبنان و أفغانستان و مع جميع الشعوب المضطهدة.