استنكرت بشدت الجمعيات الحقوقية التي شاركت في الوقفة الاحتجاجية بالرباط امس معتبرتا ان اعدام قائد عربي ورئيس دولة محتلة من طرف قوات الاحتلال الامريكية والبريطانية هو انتهاكاً فظاً للقوانين الدولية باعتباره اسير حرب ، وفي السياق داته ندد النادي الطلابي لحقوق الإنسان بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية أكدال-الرباط عملية اعدام صدام وقال في بيان توصلت جريدة اسيف الالكترونية بنسخة منه بان النادي الطلابي لحقوق الإنسان تلقى صباح يوم السبت 30 دجنبر 2006، نبئ اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين كالفاجعةو باستنكار شديد يدين النادي الطلابي هده الجريمة و يعتبرها جريمة ضد الإنسانية جمعاء باعتبار:مهزلة محاكمة الفقيد صدام تفتقد لأية شرعية فهي محاكمة دبرها الاحتلال الأمريكي بتواطؤ مع خونة الشعب العراقي, لتدخل في إطار سياسة التقتيل و الحروب المتبعة من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية في حق شعوب العالم. وقد رفض البيان عقوبة الإعدام لاعتبارها لا إنسانية، مهينة وغير مجدية. كما ان برمجة تنفيذ عقوبة الإعدام في حق صدام حسين خلال المدة التي يحتفل فيها المسلمون والمسيحيون بأعيادهم الدينية خطة وقحة من طرف الاحتلال لإذكاء النعرات الدينية بين الشعوب. ووقد طالب البيان بمحاكمة دولية لكل قادة الحروب و الإجرام على رأسهم السفاح جورج بوش الدين شنوا حروبا ضد شعوب العالم و قتلوا أبناءه.