أفاد مصدر مطلع أن طلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بآسفي، السنة الأولى والسنة الثانية يعانون من مشاكل في الإطعام سواء منهم القاطنين في ثانوية الخوارزمي التأهيلية أو في مركزالأمير مولاي عبد الله للأقسام التحضيرية ( مركز تكوين المعلمين سابقا)، مما اضطرهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح أول أمس الاثنين 03 دجنبر 2012 بساحة المركز. ويعود سبب احتجاجهم هذا حسب المصدر ذاته، أنه لم يتم احترام ما جاء في بنود الصفقات العمومية و دفتر التحملات و الذي يفرض منتوجا وطنيا من الدرجة الأولى يشدد على أن يستهلك الطالب ما قدره 40 درهما كمنحة توظف في تغذيتهم كاملة يوميا بالداخلية التي يقطن بها يسهر عليها موظفون من وزارة التربية الوطنية، في حين أن آسفي لوحدها على خلاف باقي المدن المغربية ارتأت أن تستعين بخدمات ممون حفلات لهذا الغرض مما انعكس سلبا على الجودة والأداء في الوقت نفسه، فعلى سبيل المثال لا الحصر يضيف المصدر أن الطلبة يقدم لهم على مائدة الإفطار قشدة تسمى " تشيزي " لا يعلم أحد مصدرها فيما كان من اللازم أن تعطاهم أفضل ما يعرض في السوق الوطني والمحلي، ناهيك عن تقليص الوجبات إلى مستوى يستفيد منها الممون موفرا الكثير من الصفقة بجلب سلع رخيصة الثمن ضعيفة الجودة والكتلة. وأضح المصدر ذاته أن معاناة الطلبة لا تنحصر في هذا المشكل بل تتعداه إلى نقص في الأسرّة و المكاتب والكراسي داخل الغرف التي يقطنون بها، والحمامات الساخنة ( دوشات) مما يزيد من معاناتهم، علما بأن هؤلاء الطلبة يعتبرون من خيرة التلاميذ الذين يحصلون على نقاط عالية ضمن مجموع التلاميذ على مستوى جهات المملكة و أطرا عليا يستفيد من مؤهلاتهم الوطن مستقبلا يضيف المصدر. مشيرا في الوقت ذاته أن لجنة وزارية، زارت كلا من مركز الأقسام التحضيرية مولاي عبد الله بسيدي عبد الكريم، وثانوية الخوارزمي ووقفت على هكذا وضع و قدمت إلى المسؤوليين المحليين مجموعة من التوصيات لتحقيق الجودة و خلق ظروف مريحة لهؤلاء الطلبة من أجل التحصيل الجيد، إلا أن لا شيء تحقق على أرض الواقع وبقي الوضع على ما هو عليه. أسيف