غادر اللاعب جلال الداودي مرغما فريق أولمبيك أسفي وظل متشبثا به ولم يرض بالانتقال إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي بعد توقيع اتفاقية بين فريقي جهة دكالة عبدة الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك أسفي تقتضي توحيد الرؤى و التعاون وتبادل الخبرات بين الفريقين وقد أسفر هذا الاتفاق على انتقال نبيل كوعلاص إلى الفريق الجديدي بعملية تبادل مع اللاعب زهير الروك ورفض الداودي في الأول هذا العرض المبدئي لكن تجري الرياح بما لايشتهيه فعجل بقبول الطلب بعد أن أصبح مرفوضا من طرف الجمهور المسفيوي لكثرة الحماقات التي ارتبكها والماسي التي سببها للفريق حسب تعبير بعض المتتبعين للشأن الرياضي بالإقليم هكذا انتقل الداودي مرغما إلى فارس دكالة في إطار عملية تبادل يلتحق بموجبها إبراهيم لاركو بفريق أولمبيك أسفي هذا الأخير جاور القرش المسفيوي الموسم الماضي كمعار من فريقه السالف الذكر ووقع على موسم جيد ونال إعجاب الجماهير المسفيوية . من جهة أخرى وقع إبراهيم البزغودي في كشوفات أولمبيك أسفي عقدا احترافيا حسب البلاغ الصادر عن لجنة الإتصال ولم يشر البلاغ إلى طبيعة العقد وقيمته وللإشارة فالبزغودي لعب لفريق أولمبيك خريبكة ووقع على مواسم كروية جيدة ثم بعد ذلك انتقل لفريق الدفاع الحسني الجديدي حيث تعرض للإصابة ولازم دكة الاحتياط لمدة سنة هذا ماجعل المدرب جواد الميلاني يخرجه من اللائحة الرسمية وبتوقيع إبراهيم لاركو وإبراهيم البزغودي يكون أولمبيك أسفي قد وقع على أربع انتدابات بعد التعاقد مع كل من النيجيري موسى سليمان وزهير الروك في الأسابيع الماضية، هذا ومن شأن هذه الإنتدبات أن تخفف من وطأة الاحتقان والغليان الذي تعيشه بعض الجماهير المسفيوية التي عبرت عن استيائها من المكتب المسير ومدرب الفريق للإعتماده على نفس التركيبة البشرية السابقة وعدم جلب لاعبين قادرين على مواصلة المشوار وتحقيق امال الأنصار والمحبين لكن أكدت بعض الجماهير الأخرى للجريدة أنها تتبرأ من هذه الاحتجاجات الأخيرة واعتبرتها أصبحت متجاوزة لأنها فاقت سقف مطلبها المشروع المتمثل في تطعيم الفريق ببعض اللاعبين و دون المس بالاستقرار الإداري والتقني للفريق منوهين في نفس الوقت بالمدرب عبد الهادي السكتيوي .