وجد المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي صعوبة بالغة في إقناع مجموعة من اللاعبين الذين لم يضعهم مدرب الفريق محمد جواد الميلاني ضمن اللائحة التي سيعتمد عليها خلال الموسم الرياضي 2011-2012 ومما زاد في صعوبة المفاوضات مع هؤلاء اللاعبين هو أن أغلبهم لازال ينتظر صرف مستحقاته العالقة منذ الموسم الماضي، خاصة منحة التوقيع . وأضافت مصادر «المساء» أن اللاعبين الذين يعتزم المكتب المسير تسريحهم لأولمبيك آسفي هم: مولاي الزاهر الرك، محمد الرعدوني، إبراهيم البزغودي، إبراهيم لاركو، وأسامة المزكوري. لكن المهاجم الرك طالب المسؤولين الدكاليين بصرف مستحقاته العالقة منذ الموسم الماضي، والبالغة 28 مليون سنتيم، وبعد ذلك يجلس مع أعضاء المكتب المسير من أجل فسخ العقد الذي يربطه بالدفاع الجديدي ومناقشة عرض أولمبيك آسفي، شأنه في ذلك شأن محمد الرعدوني الذي ينتظر صرف مستحقاته العالقة منذ الموسم الماضي، والبالغة 17 مليون سنتيم وبعدها يحدد وجهته. الرعدوني رحب بعرض أولمبيك اسفي لكنه فضل تسوية وضعيته مع فريقه الدفاع الجديدي قبل الانتقال إلى أي فريق آخر. وما قيل عن الرك والرعدوني ينطبق على البزغودي الذي طالب هو الآخر بمستحقاته العالقة قبل الانتقال إلى أولمبيك اسفي. الدفاع الحسني الجديدي يجد صعوبة بالغة في أداء مستحقات لاعبيه الذين وضعهم المدرب الميلاني في لائحة الانتقالات، خاصة وأن هؤلاء اللاعبين متشبثون بأداء مستحقاتهم المالية العالقة أولا قبل مناقشة العروض التي سيتوصلون بها، وهو ما أربك حسابات المسؤولين الدفاعيين الذي عقدوا، حسب مصادرنا الخاصة، اجتماعا سريا بمنتجع الواليدية مع نظرائهم المسفيويين وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على مقايضة اللاعبين. لكن حتى حدود اللحظة فشلت العملية في ظل عدم تسوية الوضعية المادية للاعبي الدفاع الحسني الجديدي الذين لازالوا يطالبون بمستحقاتهم المالية العالقة منذ الموسم الماضي في الوقت الذي توصل لاعبو أولمبيك اسفي بجميع مستحقاتهم المادية. وحسب نفس المصدر فإن المكتب المسير للفريق الدكالي يطمح إلى الاستفادة من خدمات كل من السملالي وكوعلاص والداودي مقابل استفادة الأولمبيك المسفيوي من خدمات لاركو والرك والرعدوني والبزغودي والمزكوري. وحسب أغلب المهتمين الرياضيين بمدينة الجديدة فإن اولمبيك اسفي سيكون أكبر مستفيد من عملية المقايضة المتفق عليها نظرا لقيمة وحجم اللاعبين الذين سيتنازل عنهم لأولمبيك اسفي خاصة وان جلب لاركو والبزغودي كلفه 240 مليون سنتيم في الوقت الذي كلف الفريق المسفيوي جلب كل من السملالي وكوعلاص والداودي 70 مليون سنتيم. يشار إلى أن الدفاع الحسني الجديدي جلب هذا الموسم لاعبا واحدا، هو عمر المنصوري من وفاق بوزنيقة، أحد أندية الهواة، ويرجع أغلب المقربين من الدفاع الجديدي عدم جلب لاعبين من العيار الثقيل إلى العجز المالي الذي يعانية الفريق والذي بلغ خلال الجمع العام الأخير 444 مليون سنتيم، ما جعل أنصار ومحبي الفريق يتخوفون على مستقبل فريقهم الذي سيقص شريط انطلاقة موسمه الرياضي يوم الخميس المقبل بلقاء كأس العرش الذي سيجمعه باتحاد بلدية ايت ملول.