أكد مهاجم فريق الدفاع الحسني الجديدي، لكرة القدم إبراهيم لاركو ل «المساء» أنه لم يستفد من أي سنتيم من قيمة صفقة انتقاله إلى الفريق الدكالي، والبالغة 80 مليون سنتيم والتي تسلمها أولمبيك خريبكة بالكامل، كما تسلم مقابل تسريح البزغودي 160 مليون سنتيم، وقال إنه اتصل بمسؤولي الفريق رفقة زميله إبراهيم البزغودي لتسوية وضعيتيهما حبيا لكنهما لم يتوصلا بأي جواب حتى الآن. وأضاف أن الأولمبيك استقدمته من سريع وادي زم بمليوني سنتيم، فيما استقدمت إبراهيم البزغودي ب30 مليون سنتيم من نهضة بركان ليكون مجموع الصفقتين 32 مليون سنتيم. فيما تم ضخ 240 مليون سنتيم في خزينة أولمبيك خريبكة، من طرف الدفاع الحسني الجديدي مقابل استفادة هذا الأخير من خدماتنا، يضيف لاركو، وهذه سابقة لم تحصل قط في إحدى الفرق المحترفة، فلم نسمع، مثلا، أن ميسي أو إيطو.. لم يتسلم نصيبه من صفقة انتقاله من فريقه إلى فريق آخر. وفي رده على ما جاء على لسان البزغودي ولاركو أوضح أحمد الشاربي، رئيس فريق أولمبيك خريبكة ل«المساء» أن تسريح كل من إبراهيم البزغودي وإبراهيم لاركو للدفاع الحسني الجديدي، كان بمحض إرادتهما وبعد إلحاح كبير في المغادرة وتغيير الأجواء، وهو ما بدا جليا خلال الموسم الكروي الماضي، عندما توقفوا عن البذل والعطاء، بدليل أن الأول لم يلعب سوى ثمان مباريات، والثاني فقط سبعا، علاوة على المعاناة الكبيرة مع عدم انضباطهم، حيث عرجوا على المجلس التأديبي في أكثر من مناسبة، مقترفين أحداثا ومشاهد لا رياضية سواء في التداريب أو حين المباريات أو بعدها، مبرزا في نفس الوقت، أنهما وقبل مغادرتهما قدما إبرام الذمة إلى المكتب المسير وبصما بالإبهام كونهما تسلما كل مستحقاتهما وواجباتهما من الفريق. وفي موضوع آخر يهم علاقات اللاعبين بالمكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي، أوضح إبراهيم لاركو أنه رفقة زميله البزغودي وجدا الدعم والمساندة من طرف جميع مكونات النادي بما فيها المكتب المسير والمدرب واللاعبين والجمهور، مما ساعدهم على التأقلم مع الأجواء بسرعة فائقة. كما أشار إلى أن مسؤولي الفريق يحترمون العقود المبرمة بين الفريق واللاعبين ويسددون منح التوقيع والرواتب ومنح المقابلات في وقتها، كما أن اللاعب بالدفاع الحسني الجديدي يحظى بالاحترام والتقدير الشيء الذي يساعده على العطاء لأن الأجواء احترافية. وعن حظوظ الدفاع الجديدي للفوز بأحد الألقاب، قال إبراهيم لاركو إن كل الظروف مواتية في الفوز بالألقاب في ظل وجود مكتب مسير بجانب اللاعبين والطاقم التقني باستمرار لتسهيل الظروف، ومدرب مقتدر وجمهور محب لفريقه ومتشوق للفوز بالألقاب بالإضافة إلى تركيبة بشرية جيدة وأعتقد أن هذا الموسم موسم الدفاع الحسني الجديدي.