أعرب حاكم مقاطعة بارينجو الكينية، ستانلي كيبتس، أمس الإثنين، عن اعجابه بجهة الشرق المغربية، معتبرا أنها "منزله الثاني" وأنه صار واحدا من المغاربة، وذلك عقب توقيعه لمذكرة تفاهم بين بارينجو الكينية وجهة الشرق. وجاء توقيع هذه المذكرة التي وقعها من الجانب المغربي، عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة، بمقر مجلس الجهة في مدينة وجدة، بهدف تعزيز علاقات التعاون في مجموعة من المجالات، ذات الطابع الاجتماعي الاقتصادي، السياحي، والثقافي، والتعاون المؤسساتي. وفي هذا الصدد، عبر ستانلي كيبتس حاكم مقاطعة بارينجو بالجمهورية الكينية، عن شكره لتوقيع مذكرة التفاهم والتي تروم دعم عدد من القطاعات التنموية والرفع من الاقتصاد المحلي، وتشمل قطاعات السياحة والفلاحة والتبادل التجاري. وأضاف ستانلي كيبتس، أن هذه الاتفاقيات ستمكن الجانبين من تبادل الخبرات في الجهتين معا، مبرزا أنه تم الاتفاق على تشجيع قطاع التعليم في الجهتين وتبادل التجارب بين الطلاب، وفتح الفرصة أمام طلبة بارينجو لمتابعة الدراسة بالمغرب. وأكد حاكم مقاطعة بارينجو بالجمهورية الكينية، على أنه هناك الكثير من الأشياء المشتركة بين مقاطعة بارينجو وجهة الشرق، خصوصا في مجال الرياضة، لاسيما وأن هناك علاقة وطيدة في مجال الرياضة بين الجهتين. وأشار إلى أن هناك الكثير من القواسم المشتركة التي يجب تبادلها، من قبيل الاستعمال التكنولوجي لما لها من قيمة مضافة على الإنتاج والتسويق، مبرزا أن الفرص الموجودة في بارينجو مفتوحة في وجه جميع الفاعلين المغاربة. ولفت ستانلي كيبتس إلى أن التعاون بين الحكومات يفتح فرص جديدة في جهة الشرق، وأن بارينجو وجهة الشرق ستكونان جهة واحدة، قائلا:"جهة الشرق هي منزلي الثاني الآن وأنني أصبحت واحدا من المغاربة". وتهدف مذكرة التفاهم، إلى انفتاح الجانبين على تجاربهما الناجحة في مجال تعزيز اللامركزية وآليات الحكامة الجيدة لتدبير الشأن الجهوي والترابي، وتوحيد المواقف في المنظمات القارية والدولية التي تعنى بالجماعات الترابية، بما يتوافق مع المصالح العليا لكلا البلدين، ويعزز مشاركتهما، ويساهم في الدفاع عن إشعاع الجهات الإفريقية.