قرر الرئاسة الجزائرية تجميد جميع الاتصالات الدبلوماسية مع فرنسا، معممة تعليمات تقضي بتجميد جميع الأنشطة والاجتماعات واللقاءات الدورية التي كانت مبرمجة مع باريس، وفق مصادر إعلامية. وقال تقرير لموقع "العربي الجديد إن القرار الصادر عن الرئيس عبد المجيد تبرن يتعلق بجميع الأنشطة سواء في الجزائر أو في فرنسا ، وفي جميع قطاعات التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين، مع استثناء الأنشطة الدولية التي تحتضنها الأراضي الفرنسية. وأورد المصدر إنه بناء على تعليمات الرئيس تبون، فإن الخارجية الجزائرية أصدرت أوامر بعدم الرد على أية اتصالات أو مراسلات تفد من السفارة الفرنسية في الجزائر، أو من الخارجية الفرنسية من باريس، ومن كل الهيئات الفرنسية حتى إشعار آخر على خلفية الأزمة التي أثارتها تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحق الجزائر.