قامت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، و وزارة الثقافة والشباب والرياضة، اليوم الخميس، بالإعلان عن سلم المنح و المكافآت المالية المرصودة للرياضيين المغاربة، استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية، المفررة بالعاصمة اليابانية طوكيو، في الفترة من 23 يوليوز إلى 8 غشت المقبلين، وذلك ومن أجل تشجيع الرياضيين المغاربة ودعمهم التقني، وفق المردودية وأداء المشاركين في هاته المنافسات الأولمبية. وجاء هذا القرار، المشترك بين اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والوزارة الوصية، وفق بلاغ للجهاز الرياضي الوصي، استكمالا للدعم المالي المخصص، في إطار مواكبة الجامعات الرياضية في إعداد الرياضيين المغاربة.، حيث أكد ال CNOM على رغبته في توفير الوسائل اللازمة للمنتخبات الرياضية المغربية ، من أجل تمثيل مشرف ومستحق للمملكة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو2020". وعمدت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية على تعديل وتكييف المنح و المكافآت المالية بحسب المشاركة والأداء وفقًا لكل نوع رياضي ، وبحسب شكل المنافسة والترتيب النهائي الذي يسجله كل رياضي مؤهل.، حيث رفعت من المننح المالية، بشكل كبير، مقارنة بالدورات السابقة و تم تحدديها على الشكل التالي؛ الميدالية الذهبية (2 مليون درهما)، الميدالية الفضية (مليون و250 ألف درهمت) والميدالية البرونزية (750 ألف درهما). ويتم تحديد سلم مكافآت المشاركة، طبقا للنتيجة التي حصل عليها كل رياضي، خلال مرحلة التأهيل ونوع التأهيل (عالمي أو قاري)، وفيما يتعلق بمكافأة الأداء ، تُمنح لجميع الرياضيين المغاربة المصنفين بين المركزين الرابع والثلاثين في المسابقة الأولمبية، بشرط الفوز في نزال واحد على الأقل أو اجتياز جولة ، باستثناء التخصصات الرياضية التي ليس لها مراحل إقصائية، كما خصصت "الكنوم" منح مالية كبيرة للرياضيين الذين يحققون أرقامًا قياسية عالمية أو أولمبية. واقتناعا منها بأهمية الإشراف والتأطير التقني للرياضيين ، قررت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، وفي خطوة غير مسبوقة ومستجدة خلال هذه النسخة ، مكافأة الأطر التقنية و المسؤولة عن إعداد الرياضيين المؤهلين ، والمحددة أسماؤهم في الاتفاقيات الموقعة بين "الكنوم" والجامعات الرياضية في إطار هذه الألعاب الأولمبية ، حيث سيتم احتساب هذه المكافآت تبعا للمبالغ المخصصة للرياضيين في كل نوع رياضي. وسيتم منح جميع المكافآت للأشخاص المعنيين بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو شريطة احترام البنود التالية؛ الامتثال للقانون العالمي لمكافحة المنشطات، احترام ميثاق حسن السيرة والسلوك الموقع من قبل جميع المشاركين. وبالإضافة إلى المكافأة المالية التي تهدف إلى تحفيز البعثة المغربية لتمثيل المملكة المغربية بشكل مشرف خلال هذه الألعاب، تطلب اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة الشباب والرياضة، من المشاركين، أن يكونوا خير سفراء للمملكة المغربية في هذا المحفل الأولمبي العالمي وأن يحترموا الإجراءات التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية واليابانية وكذا اللجنة المنظمة، للمساعدة في ضمان ألعاب آمنة خلال فترة الجائحة.